28 اصابة جديدة بمرض الإيدز منذ مطلع العام الحالي

الرابط المختصر

أعلنت وزارة الصحة أن عدد المصابين بمرض نقص المناعة المكتسب " الإيدز" من بين الأردنيين بلغ 28 إصابة تتراوح أعمارهم ما بين 30 الى 39 عاما، منذ بداية العام الحالي.

 

 فيما بلغ العدد الإجمالي للمصابين منذ اكتشاف أول اصابة في الثمانينات العقد الماضي 1420 اصابة، منهم 94 اصابة سجلت العام الماضي، منهم 25 مصابا اردنيا، و69 من جنسيات أخرى. 

 

ويؤكد خبراء في مجال التوعية بالمرض خلال احتفالية اليوم العالمي بمرض " الإيدز" اليوم نظمتها وزارة الصحة، أن 38 مليون شخص في العالم محتمل إصابتهم بالمرض، فيما 1.7 مليون شخص يحملون المرض، منذ انتشار الوباء. 

 

مديرة المركز الوطني لمكافحة الإيدز التابع للوزارة الدكتورة هيام مقطش تقول، ان المعلومات حول هذا المرض لا تزال ضئيلة لدى الكثيرين، مما تشكل سوء فهم لدى البعض، الأمر الذي يعيق التعامل مع  الحالات المصابة. 

 

وتشير مقطش الى ان ابرز البرامج الذي يعمل عليها المركز تساهم بالحد من انتشار المرض، من خلال متابعة الحالات صحيا وتوعويا. 

 

وفيما يتعلق بالكلفة العلاجية للمرضى عموما وخاصة بين الوافدين والعاملين مرتفعة جدا، ما يؤثر بشكل أو بآخر على برنامج مكافحة الإيدز، إضافة إلى التأثير غير المباشر من حيث الزيادة في الحالات المكتشفة للسنين المقبلة.

 

وبحسب سجلات الوزارة بلغ عدد الوفيات مرضى الإيدز في المملكة منذ اكتشاف المرض حتى  نهاية العام الماضي 125 إصابة.

 

وبحسب بيانات برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، فإن حالات الاصابة بالمرض في تراجع بنسبة واحد على خمسة، اي 19% منذ العام 1999، لتبلغ 2,6 ملايين وفاة في العام 2009.

 

  هذا ويحتفل الأردن اليوم مع العالم باليوم العالمي للإيدز، لتمكين المجتمع، ورفع مستوى الوعي حول فيروس نقص المناعة البشرية، والخدمات الوقائية التي يقدمها في هذا المجال، إضافة إلى دور الإعلام في الحد من الوصم والتمييز، والتذكير بأولئك الذين فقدوا حياتهم بسببه،والتعرف على الحقائق، والوقائع الحالية للفيروس حول العالم.

 

وتعني كلمة (إيدز) متلازمة نقص المناعة المكتسب، ويمكن أن تظهر عندما يدمر فيروس نقص المناعة البشري الجهاز المناعي إلى حد أنه لا يصبح قادرًا على محاربة العدوى البسيطة.

 

كما ويهدف هذا اليوم إلى التركيز على أهمية التوسع، وزيادة التغطية بالخدمات الوقائية والعلاجية لعدوى الإيدز محليًّا وعالميًّا، رصد انتشار الإيدز والعدوى بفيروسه على الصعيد العالمي، ورصد مدى توافر خدمات العلاج، والوقاية ذات الصلة. 

بجانب وضع السياسات، وتوفير الإرشادات القياسية والتقنية؛ لمساعدة البلدان على تعزيز التدخلات في القطاع الصحي؛ بهدف مكافحة الإيدز، والعدوى بفيروسه.