28% إجمالي مساحة الأشجار المثمرة تقع في اربد

الرابط المختصر

يصادف الخامس عشر من كانون الثاني من كل عام يوم الشجرة، حيث تشير بيانات التعداد الزراعي 2007 الذي نفذته دائرة الاحصاءات العامة،

إلى أن إجمالي مساحة الأرض المزروعة بمحاصيل الأشجار المثمرة قد بلغت 813,055 دونما أي بما نسبته 31.09 % من إجمالي مساحة أرض الحيازات الزراعية في الأردن والبالغة 2,615,076 دونما.

وتعتبر منطقة المرتفعات الجبلية في المملكة المنطقة الرئيسية للغابات، حيث بلغت مساحتها 1.3 مليون دونم بنسبة 1.5 % تقريباً من مساحة المملكة وتشتمل على غابات عريضة الاوراق مستديمة الخضرة تتكون بشكل رئيس من السنديان تتواجد في الشمال والجنوب.  وغابات عريضة الاوراق متساقطة تتكون بشكل رئيسي من الملول وتتواجد في الشمال.  وغابات مخروطية من الصنوبر في الشمال والعرعر في الجنوب وغابات الزيتون البري في منطقة برما/ جرش.
 
وبين الاحصاء ان 28.2 % من إجمالي مساحة الأشجار المثمرة تقع في محافظة اربد، تليها محافظة المفرق حيث بلغت نسبتها 14.9 %، بينما كانت المساحة الاقل في محافظة الطفيلة إذ لم تتجاوز نسبتها 0.1 % من إجمالي مساحة الأشجار المثمرة.  كما بينت النتائج أن 53.3 % من مساحة الأشجار المثمرة هي مساحات مروية، بينما اعتمدت 46.7 % من إجمالي مساحات الأشجار المثمرة على مياه الأمطار (بعليه)، وبلغت النسبة الأعلى من مساحة الأشجار المثمرة البعلية 40.7 %، حيث حظيت بها محافظة اربد، أما أعلى نسبة مساحة مروية فقد بلغت 23.32 % من إجمالي مساحة الأشجار المثمرة المروية وتقع في محافظة المفرق. 

ومن بين محاصيل الأشجار المثمرة الأكبر مساحة محصول الزيتون، حيث بلغت ما نسبته 73.9 % من إجمالي المساحة المزروعة بالأشجار المثمرة، تليها مجموعة الحمضيات ثم محصول العنب حيث بلغت نسبة كل منهما 8.4 % و3.8 % على التوالي.  أما أهم المشاكل التي تهدد الأشجار بشكل عام والغابات والأشجار الحرجية بشكل خاص في الأردن وتسبب اختلال في التوازن الطبيعي فتتمثل بما يلي:
 
حرائق الغابات والتي تقضي سنوياً على 30 ألف شجرة تقريبا بسبب الإهمال. قطع حوالي 100 ألف شجرة حرجية سنوياً لأغراض الحصول على الأخشاب وحطب الوقود والأدوات الزراعية (قطع غير مشروع).قطع حوالي 20 ألف شجرة حرجية سنوياً بسبب فتح الطرق أو توسيعها لإقامة الإنشاءات، أو بقصد تحويل أراضي الغابات المملوكة إلى استعمالات أخرى (قطع مشروع).يتم القضاء على حوالي 5 آلاف شجرة سنوياً بسبب حالات الاعتداء على أراضي الحراج بالحراثة والزراعة والبناء وتوسيع التنظيمات الهيكلية للمدن والقرى.نقل المواد الحرجية من خشب وتربة غابات بدون الحصول على ترخيص.
 
كما تسعى وزارة الزراعة إلى زيادة المساحات المزروعة بالغابات، حيث تقوم بتزويد المديريات بالأشتال والأصول اللازمة للتحريج وزراعة جوانب الطرق.