22مليون طن حجم انبعاثات الغازات الدفيئة لعام 2008

الرابط المختصر

أشارت بيانات دائرة الإحصاءات العامة إلى ان الكميات التقديرية لانبعاث الغازات الدفيئة الناتجة عن استخدامات الطاقة لعام 2008 في الأردن ارتفعت بنسبة 45 بالمئة في آخر 10 سنوات.

وقالت الدائرة في بيان أصدرته اليوم الجمعة بمناسبة يوم البيئة العالمي الذي يصادف غدا السبت ان الكميات التقديرية لانبعاثات الغازات بلغت حوالي 2ر22 مليون طن لعام 2008 مقارنة مع حوالي 3ر15 مليون طن لعام 1998.

وعزت الدائرة هذه الزيادة إلى تزايد أعداد المركبات وأعداد السكان واستخدام مصادر الطاقة في الصناعة والنقل ومختلف الأنشطة الاقتصادية.

وقالت الإحصاءات ان البيانات التي استقتها من وزارة الطاقة والثروة المعدنية تشير إلى ان غاز ثاني اكسيد الكربون يعد من أهم مكونات الغازات الدفيئة اذ تزايدت الكميات المنبعثة منه في الأردن الى 4ر21 مليون طن مقابل 9ر14 مليون طن لفترة المقارنه ذاتها.

وبينت ان قطاع الصناعات التحويلية ينتج تقريبا 5ر46 بالمئة من كمية الغاز المنبعثة لعام 2008 ما يشير الى إمكانية السيطرة على هذه النسبة من كميات غاز ثاني اكسيد الكربون المنبعثة من خلال تركيب معدات خاصة في المصانع لامتصاص هذا الغاز وحجزه قبل انتقاله إلى الهواء والاستفادة ببيعه كما أقر بروتوكول كيوتو.

وعلى المستوى الإقليمي، فان حصة الفرد من غاز ثاني اكسيد الكربون في الأردن تعد قليلة مقارنة بغيرها من الدول، اذ بلغت حصة الفرد في الأردن 62ر3 طن لكل سنة لعام 2006 في حين بلغت هذه النسبة في البحرين 82ر22 طن للسنة و24ر56 طن في قطر و25ر2 طن في مصر و5ر3 طن في سوريا.

يذكر أن من أهم الجهات الأردنية المعنية بقياس إحصاءات البيئة هي وزارات البيئة، والمياه والري، والطاقة والثروة المعدنية، والزراعة، والصحة، وأمانة عمان، والجمعية الملكية لحماية الطبيعة.

ويشار الى ان دائرة الإحصاءات العامة تصدر منذ عام 1995 نشرة سنوية بعنوان " نشرة إحصاءات البيئة " ،تضم مؤشرات بيئية من مختلف الجهات المعنية بالبيئة بالإضافة إلى بيانات مسوح متخصصة بالبيئة تجريها دائرة الإحصاءات العامة سنويا مثل مسح النفايات الصلبة والسائلة الخطرة.