20 ديناراً وراء جريمة العقبة
بدأت محكمة الجنايات الكبرى صباح اليوم التحقيق مع مرتكب جريمة العقبة التي وقعت صباح أمس وراح ضحيتها شاب في الرابعة والعشرين من عمره...
وهو من سكان منطقة الرصيفة
وذكرت مصادر مطلعة لـ (راديو البلد) أن الجاني قام صباح السبت بتمثيل الجريمة في مكان الحادث الكائن مقابل إشارات القلعة في محافظة العقبة بحضور المدعي العام وقوات من امن المحافظة, وقد اعترف الجاني بجريمته, التي قام بها من خلال طعنه للضحية بسكين بمنطقة الرقبة.
ووفقاً للمصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه أن الجاني أعاد أسباب الحادث إلى خلاف نشب بينه وبين المجني عليه أثناء تواجدهما في احد المقاهي "الكوفي شوب", وذلك على قيمة الفاتورة التي طالبهم بها صاحب المحل والبالغة "20" ديناراً.
وتضيف المصادر نقلا عن الجاني قوله "أنه جاء هو والمجني عليه من مدينة الرصيفة لقضاء عدة أيام في مدينة العقبة, ولم يكونوا يحملون أموال كافية, وقد تفاجآ بقيمة فاتورة المقهى, وأثناء محاولتهم تجميع القيمة المطلوبة رفض الجاني دفع مبلغ إضافي فنشب عراك بينهما أفضى إلى قيامه بطعن المجني عليه بسكين مما أدى إلى وفاته".
من جهته ذكر مدير شرطة العقبة العقيد عدنان الفرجات انه في تمام الساعة الرابعة من صباح يوم أمس تم الإبلاغ عن شخص مصاب بطعنه قوية في منطقة الرقبة وملقى على الارض, مضيفاً لقد تم نقل المجني عليه إلى مستشفى الأميرة هيا العسكري حيث فارق الحياة فور وصوله.
وأكد الفرجات لقد تم إلقاء القبض على الجاني بعد 6 ساعات من الجريمة وهو من مواليد شهر شباط عام 1990 , مشيراً أن مديرية الشرطة قامت بنشر مرتبات الأمن الوقائي والبحث الجنائي والنجدة والسير وكافة المرتبات الشرطية على مداخل ومخارج مدينة العقبة لمنع هروب الجاني وذلك من خلال خطة محكمة ومتابعة دقيقة لكل تفاصيل المعلومات الواردة التي ساهمت في تضييق دائرة الاتهام والتوصل إلى الفاعل الحقيقي.











































