15 سوقا شعبيا مؤقتا فـي البلديات
بدأت وزارة الشؤون البلدية بتشغيل (15) سوقا شعبيا موازيا مؤقتا في مختلف مناطق البلديات في المملكة.
وقال وزير الشؤون البلدية المهندس شحادة أبو هديبإن إقامة الأسواق الشعبية خلال شهر رمضان للتخفيف على المواطنين وتوفير المواد الغذائية الأساسية بأسعار مخفضة.
وبين في تصريح صحفي أمس أن الوزارة اشترطت على المنتجين تخفيض اسعار البضائع المعروضة الى نسبة 30% عن اسعار الاسواق المحلية.
واوضح ان الوزارة عملت على اقامة (15) سوقا شعبيا مؤقتا في بلديات (السرو، سهل حوران، المعراض، العارضة الجديدة، الرصيفة ،الهاشمية ، معان،الباسلية، عجلون الكبرى، مادبا الكبرى، الطيبة، الطفيلة الكبرى، الضليل، الحسينية الجديدة).
وأشاران الوزارة ستعمل طيلة ايام شهر رمضان على متابعة عمل كافة الاسواق الشعبية من حيث تقديم الخدمة ومراقبة الجودةوالاسعار.
وبين أن الوزارة ستتحمل مع البلديات كلفة البنى التحتية كاملة لهذه الاسواق من خدمات المياه والكهرباء واية التزامات اخرى مضيفا ان المنتجين لن يتحملوا اية رسوم او مستحقات مقابل عرض منتجهم المباشر للمواطنين في كافة الاسواق التي خصصتها الوزارة في مختلف مناطق المملكة بالتعاون مع رؤساء البلديات.
وأشار ان الوزارة عملت على اختيار المواقع التي تم اقامة الاسواق الحالية عليها ضمن دراسة شاملة لكافة مناطق البلديات في المملكة حيث ابدى كل رؤساء البلديات تعاونا كبيرا في انجاز اقامة الاسواق وتجهيزها طيلة ايام شهر رمضان المبارك ودعا المزارعين ومنتجي المواد الغذائية الاساسية الى التنسيق المباشر مع رؤساء البلديات من اجل تسهيل تسويق المنتجات في الاسواق حيث ان كافة مواقع تقديم وعرض البضائع تقدم بالمجان للمزارعين والمنتجين.
وقال ان الوزارة عملت على زيادة عدد الاسواق الشعبية لتلبية احتياجات المواطنين في مختلف المناطق مشيرا ان رؤساء البلديات يعملون على ادارة الاسواق بالتنسيق مع كوادر الوزارة من خلال فرق فنية تعمل على مدار الساعة من اجل انجاح هذه التجربة في كل البلدات .
يذكر ان الوزارة اقامت 20 سوقا شعبيا ثابتا في مختلف مناطق البلديات بقيمة اجمالية وصلت الى (6) ملايين دينار وذلك خلال العام الماضي 2008 وتستمر هذه الاسواق بالعمل حيث هدفت الى ايجاد اسواق موازية تعمل على تخفيض الاسعار وتعنى بتوفير المواد الغذائية الاساسية للمواطنين من ذوي الدخل المحدود والمتدني .











































