1.2 مليون يورو لدعم الرقابة النووية والإشعاعية
أعلن مسؤولون في هيئة تنظيم العمل الإشعاعي والنووي الأردنية ومن الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعات بدأت يوم الأربعاء عن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع دعم قدرات الهيئة الممول من المفوضية الأوروبية بمبلغ 1.2 مليون يورو.
وقال رئيس الهيئة الدكتور جمال شرف في تصريح صحافي عقب إطلاق المرحلة الثانية من المشروع الذي ينفذ من خلال مجموعة (ريسكاوديت) الأوروبية إن الجانبين بحثا الترتيبات اللازمة للمشروع الذي يأتي استكمالا للمرحلة الأولى التي استغرقت عامين وتهدف الى تعزيز قدرات هيئة تنظيم العمل الإشعاعي والنووي الأردنية في مجال الرقابة النووية والإشعاعية.
وعن عناصر المشروع قال إنه يشتمل على تحديث الخطة الاستراتيجية للهيئة للخمسة سنوات المقبلة بالاضافة الى مراجعة الخطة الموضوعة لتحسين الاداء المؤسسي للهيئة الى جانب انشاء خطة تدريبية متخصصة لتأهيل الكفاءات العاملة في ضمان الامن والامان النووي والاشعاعي في الهيئة وذلك من خلال دورات تدريبية وورش عمل تعقد محليا ودوليا في مؤسسات تمتلك الخبرة في هذا المجال.
كما يمكن المشروع الهيئة من الاستفادة من الخبرات الدولية في دعم الاطار التشريعي والرقابي للهيئة في المجال النووي والاشعاعي من خلال تطوير وتحديث الانظمة والتعليمات التي تعدها الهيئة ، ويمكنها من مساعدة الهيئة في مراحل قيامها بترخيص المفاعل الاردني للبحث والتدريب لضمان اعلى معايير السلامة الدولية حفاظاً على صحة الانسان والبيئة.
ويشتمل المشروع على دعم الهيئة من خلال خبراء اوروبيين في مجال الدعم التقني وتقديم الاستشارات اللازمة بالاضافة لتأهيل كادر الهيئة الفني في المجالات الضرورية خلال المرحلة المقبلة.
ويدعم المشروع تطوير متطلبات الهيئة في مجال الوقاية الاشعاعية والتعرض الاشعاعي، بالاضافة الى تطوير التعليمات والانظمة لتعزيز القدرة الرقابية على الانشطة الاشعاعية في المملكة.
وأشار الدكتور شرف الى ان المشروع ومدته عامان يتضمن تعزيز قدرة الهيئة على الرقابة على المواد والانشطة الاشعاعية والنووية التي تقوم الهيئة بتنفيذها كما يركز على تحديد واتخاذ معايير الامان والسلامة التي يجب ان تلازم البرنامج النووي الأردني في مراحله كافة .
وتنفذ هيئة العمل الاشعاعي والنووي المشروع من خلال مجموعة "ريسكاوديت" التي يتشارك في ادارتها مؤسسة الوقاية الاشعاعية والامان النووي الفرنسية وشركة امن المنشآت والمفاعلات الالمانية وتعد نقطة اتصال رئيسة بين الهيئة والمفوضية الاوروبية في تخطيط وتطبيق المشروع.











































