11 جريمة في أسبوعين
سجلت نيابة الجنايات الكبرى 11 جريمة قتل وقعت في اقل من أسبوعين ولأسباب مختلفة بينها جريمة قتل تم اكتشافها بعد مرور 13 عاما عليها ارتكبها سعودي فر الى بلاده بعد ارتكاب جريمته.
وتخلل هذه الجرائم توقيف اب بنهاية العقد الرباع كان قد رمى ابنته البالغة من العرم 12 سنة بسكينة فواكه أصابت القلب وادت الى وفاتها
ولقيت جريمة وسط البلد استهجانا من قبل المواطنين لاسلوب تنفيذ الجريمة التي اقدم عليها زوج قتل عشيق زوجته انس البالغ من العمر 27 عاما بعد تربيطه من اجل السيطرة عليه هاتكا عرضه ليواصل جريمته بنحره من الرقبة ومن ثم قطع العضو التناسلي له ووضعه بكيس وتسليمه للامن
زوجة القاتل وعشيقها كانا قد افرج عنهما بعد توقيفهما 10 اشهر على ذمة قضية زنا
وفي الرصيفة كان القتل ايضا من نصيب زوجة اعتاد زوجها على ضربها والاساءة اليها الا ان فجر الجمعة قبل الماضية في الرصيفة قام بقتلها وذبحها من الرقبة مدعيا في افادته امام مدعي عام الجنايات الكبرى القاضي محمد الدرادكة انه ارتكب جريمته لشكه بسلوكها
وهذا الادعاء ما تنفيه عائلة المغدورة والتي تؤكد ان ابنتهم ذات سمعة حسنة وصاحبة خلق وفضيلة.
وفي ماركا الشمالية اقدم شاب على إطلاق الرصاص على أبناء عمه وإصابة رائد ابن عمه 19 عام برصاصتين احدى الرصاصتين اصابت القلب واخرى في الصدر تسببت بنزف دموي شديد ادى الى الوفاة فيما اصيب شقيقه الأصغر أحمد 16عاما برصاصة أصابته بمنطقة الفخذ قيد العلاج
وجاءت تفاصيل الحادثة وفق ما رواها مصدر قضائي ان القاتل ارتكب جريمته كون ابنة عمه قامت بفسخ الخطوبة منه فتوجه الى منزل عمه ووقعت مشادة بين المغدور والجاني قام على اثرها باطلاق النار فيما اصيب الشقيق الاصغر الذي حضر مسرعا ليتحرى الامر ليصاب هو الاخر بطلق ناري .
وفي كل جريمة يلاحظ وجود دوافع غير مبررة لارتكاب مثل هذا النوع من الجريمة كان الانتقام في معظمها سببا لارتكاب هذا النوع من الجرائم التي اوقف على ذمتها 11 قاتلا.
مديرالمركز الوطني للطب الشرعي المستشار الدكتور قيس القسوس اكد على ان الجرائم المرتكبة لا تدخل ضمن الجرمة المنظمة
وقال القسوس " لم نتعرض للكشف على حالات قد تسمى بمفهوم الجريمة المنظمة عدد الحالات بشكل عام الجنائية لم يتجاوز ما تعودنا عليه 3- 3.4 لكل 100 الف نسمة وهو ضمن المعدل وما يزيد بهذا الشهر قد ينقص بشهر اخر لكن عدد الحالات التي يتم التعامل معها سنويا بالتشريح بمختلف الاسباب ما يعادل 3 الاف حالة سنويا وهذا يشمل القتل والانتحار والحوادث والاسباب المجهولة وغيرها
وبين القسوس ان هذه النسبة ومنذ عدة سنوات تماثل النسب في الدول الاقليمية المجاورة وفي دراسة قدمها كانت النسبة مماثلة لما هو لدينا في الاردن
وقال ان معظم الحالات التي تم الكشف عليها في المركز الوطني للطب الشرعي تبين وجود عنصر الثاروبالتالي فان الجرائم واسبابها ودوافعها هي نفسها تتكرر وان الثار في مفهومنا الاجتماعي ليس من السهل ان نتخلص منه دفعة واحدة وهذا موضوع يتطلب راي الاخصائيين النفسسن والاجتماعيين لدراسته والوقوف على العةامل التي قد تساعد للحد منه .
الناطق الاعلامي في مديرية الامن العام المقدم محمد اكد على ان معدل الجريمة المرتكبة ضمن الحد الطبيعي ولم يرتفع عن السنة السابقة
وقال ان الستة اشهر الماضية وقعت 38 جريمة قتل اكتشف منها جريمتين وبنسبة اكتشاف بلغت 94.73% فيما بلغت العام الماضي 110 جريمة .
استاذ علم الاجتماع الدكتور حسين الخزاعي ارجع سبب غضب معظم الجناة الى اسباب تتعلق في المبالغة في رد الفعل والصدمة من بعض الجرائم التي ارتكبت من قبل الذين تم قتلهم "المجني عليهم "خاصة ان العادات والتقاليد والدين تحرم الخيانة الزوجية وتعتبرها من المحرمات والسكوت عليها يعتبر عامل ضعف
اما القضايا الاخرى والتي لها علاقة بالمزاج العام والنفسية كالخلافات الانية التي تقع بين الجاني والمغدور يرجع ذلك الى ان الطقس وارتفاع الحراة ربما كان سببا رئيسا في اثارة الغضب والتوتر وعدم السيطرة على النفس فعندما ترتفع درجة حراة الجسم 7 درجات عن المعدل الطبيعي للطقس هنا يكون سببا مباشرا للغضب والتوتر لارتكاب الجرائم
ولم يستبعد ان تكون مشاهدة الدماء فيما يعرض على التلفزيون خلال مشاهد الثورات تبقى مختزنة في الذاكرة مما يؤثر على نفس الجاني في حالة الغضب والمشادة الكلامية فتسترجعها الذاكرة ويحدث القتل .
واعتبر الخزاعي ان ما ورد هو اهم الاسباب وراء ارتكاب هذا النوع من الجرائم دون ان يستبعد الصدمة الفورية العصبية ورد الفعل السريع لدى الجناة للانتقام من منفذي هذه الجرائم .