استكمالاً لمسلسل الانتخابات الافتراضية عبر شبكات التواصل الاجتماعي، قدمت 10 قوائم شبابية تحمل أسماء مزجت السخرية بالجديّة عبّرت عن الهّم الشبابي، طلبات ترشح للهيئة المستقلة الانتخابية الشبابية.

جاءت فكرة تشكيل الهيئة بعد أن لاحظ "مرشحو القوائم" التفاعل الكثيف مع صفحاتهم, مما دفعهم للبحث عن أشخاص ضليعين قانونياً وتنظيمياً بشؤون الانتخابات لتشكيل هيئة مستقلة للانتخابات الشبابية، حسب الناطق باسم قائمة الجرة عبيدة فرج الله.

وأضاف فرج الله أن الدوافع لتشكيل الهيئة هو المحافظة على الجهد الذي بذله الشباب بوضع برامج انتخابية قوية و تحفيز الشباب على القيام بمبادرات قادرة على صنع التغيير

وقال رئيس الهيئة المستقلة الشبابية عمرو النوايسة أنه بعد تشكيل الهيئة قامت بدورها بوضع قانون انتخاب ونظام داخلي تجري على أساسه الانتخابات ما بين القوائم الافتراضية.

وكشف النوايسة أن الانتخابات ستجري بتطبيق برامجي محمي يضمن سلامة العملية الانتخابية ضمن الشروط التي وضعتها الهيئة.

وأعلنت القوائم عن برامجها الانتخابية التي حملت العديد من المطالب المتنوعة اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا, حيث ركزت إحداها على النهج الاقتصادي لتأمين حياة كريمة للشباب عن طريق تطوير الصناعة و عدم الانصياع لإملاءات صندوق النقد الدولي .

و طالبت الأخرى بإنشاء نقابة للمحاسبين وتخفيض أسعار المحروقات ومكاشفة الشعب بطريقة تسعيرها ورفع الحد الأدنى للأجور وتفعيل قوانين حماية العمال والموظفين وإلغاء الجامعات الخاصة.

إلا أن جميع القوائم تتفق على تعديل قانون الانتخاب الذي يقصي الشباب دون سن ال30 عاماً , مؤكدين قدرتهم على إدارة مفاصل الدولة حسب ما يرد في بياناتهم.

هذا وستعلن الهيئة عن نتيجة التصويت التي تبدأ الساعة الـ12 صباحاً وتنتهي الساعة السادسة من يوم الثلاثاء بمؤتمر صحفي يحضره ممثلو القوائم.