“الوطني لدعم المقاومة” يعلن عن “مليونية غزة.. افتحوا الحدود” عند ساحة الجندي المجهول

الملتقى الوطني: نجدد الدعوة اليوم الثلاثاء 17-10 إلى المسيرة المركزية الحاشدة من مسجد الملك المؤسس في العبدلي باتجاه مقر رئاسة الوزراء في الدوار الرابع لمطالبة الموقف الرسمي الأردني أن يرتقي لما تطلبه مواجهة العدوان.
الرابط المختصر

جدد الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن، الثلاثاء، دعوته للمشاركة في “مليونية غزة: افتحوا الحدود” يوم الجمعة المقبل 20-10 -2023، وذلك عبر الطرقات الرئيسة الثلاث: العدسية ابتداء من محطة السلام، وطريق وادي شعيب، وطريق جبل نيبو وصولاً لأداء صلاة الجمعة والتجمع قرب ساحة الجندي المجهول في بلدة الكرامة.

وعبر الملتقى في مؤتمر صحفي عقده اليوم في مقر حزب العمال، “اعتزازه وفخره بالمقاومة الفلسطينية الباسلة وبمأثرة السايع من أكتوبر التي ستحفر عميقاً في وجدان الأمة العربية والإسلامية لأجيال قادمة”؛ مشيراً ان “جماهير الشعب الأردني قالت كلمتها يوم الجمعة الماضية في أكبر حشدٍ تشهده العاصمة منذ عقود حين خرج طوفانها ليغطي شوارع وسط عمان دعماً واحتضاناً للمقاومة؛ ووقوفاً مع أهلنا في غزة الصامدين تحت النار ورغم الدمار”.

وتوجه الملتقى إلى الحكومة بضرورة تسهيل الوصول إلى نقطة التجمع قرب ساحة الجندي المجهول؛ وأن تتراجع عن سياسة المنع وإغلاق الطرقات وأن تترك الشعب الأردني ليعبر عن وقوفه صفاً واحداً خلف المقاومة.

وطالب الملتقى المشاركين في الفعاليات المناصرة لغزة بضرورة الحفاظ على سلمية التحرك والتجمهر وأداء الصلاة عند أقرب نقطة غلق أمنية تعبيراً عن “حقنا الطبيعي في الوصول إلى الأغوار وإقامة مسيرتنا فيها”.

وأكد الملتقى على ضرورة أن يرقى الخطاب والفعل الرسمي الأردني إلى مستوى العدوان والتحدي، فالمقاومة اليوم تدافع عن الأردن في وجه مشاريع التهجير، وتقف في وجه العدوان على المسجد الأقصى لطمس هويته وتهويده بعد أن عجز الأردن الرسمي وسائر النظام الرسمي العربي عن حمايته

كما طالب الملتقى خلال المؤتمر الصحفي أن تدبن الحكومة العدوان الصهيوني على غزة بشكل صريح وواضح، رفع عدد المستشفيات الميدانية في قطاع غزة إلى ثلاثة مستشفيات.، والشروع في مد جسر جوي يصل بالمساعدات إلى قطاع غزة وكسر الحصار.

العضايلة: الدفاع عن غزة دفاع عن عمان وكل العواصم العربية

وأكد الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي مراد العضايلة، بأن الأردن هو الظهير الحقيقي لفلسطين، وهو اليوم مطالب بمواجهة الضغوطات التي تريد من الدولة الانحياز إلى المجرم، داعيا الحكومة إدانة العدوان على غزة، ولا يجوز أن يبقى الدور الأردني محصورا بالشق الإنساني، ولكنه مطالب بموقف سياسي حازم إزاء الانتهاكات في غزة.

وشدد العضايلة بأن الملتقى الوطني حريص كل الحرص على استقرار وأمن الأردن، ونريد من دولتنا أن تكون قوية مرتفعة الهامة قادرة على مواجهة كل ما يراد لها، ولذلك نحن ننحاز إلى بلدنا وقضيتنا وللمقاومة، فالدفاع عن الأردن وعمان هو دفاع عن كل العرب.

وأضاف “لا يمكن لشعبنا الأردني أن يقبل نكبة جديدة للشعب الفلسطيني، لذا فهو جيش وراء جيشه العربي ومستعد للدفاع عن قضيتنا وأقصانا وقدسنا”.

وأهاب الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامية الأردنيين بالمشاركة في مسيرة العودة الكبرى تجاه الأغوار يوم الجمعة المقبلة”، دفاعا عن الأردن وفلسطين وانتصارا للمقاومة.

الحروب: نحن في حالة حرب ولا مجال للحياد

بدورها قالت الأمين العام لحزب العمال رلى الحروب، إن الأردن وفلسطين ولبنان ومصر وكل الدول العربية في حالة حرب، ليست غزة فقط في حالة حرب، ولكن هذه الحرب مؤجلة، وفي اللحظة التي تتمكن فيها قوى الاستعمار الغربي بالتعاون مع الصهاينة من إنهاء غزة ستنقض على الدول العربية.

كما وجهت الحروب دعوة لكل وسائل الإعلام الأردنية، خصوصا ممن لزموا الحياد في هذه الحرب، مطالبة إياهم الانحياز إلى صف الحق الفلسطيني وحق المقاومة الفلسطينية للدفاع عن وجودها وحاضرها وتاريخا، مضيفة “اليوم لا مجال للحياد وعلى الإعلام أن يتحول إلى خلية واحدة للوقوف ضد الانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال”.

ووجهت رسالة الى الإدارة الأمريكية الأكثر انحيازا في تاريخ العمل السياسي الأمريكي نحو الصهاينة، مؤكدة بأن حصار قطاع غزة ودعم القوات الإسرائيلية ودكها بكل أصناف الأسلحة هو الشر المطلق، حيث تشهد غزة حرب إبادة وتجويع لأكثر من 2.3 مليون فلسطيني في القطاع.

وبينت بأن كل عواصم العالم اليوم صامتة وتخفي الحقائق عن الشعوب حيال ما يجري في فلسطين وقطاع غزة تحديدا، مشيرة إلى أن العالم يشهد حالة تضليل غير مسبوقة، وتغييب كامل للمشهد الفلسطيني وغياب حتى للأرقام.

الفلاحات: واجب كبير يقع على الأردنيين

من جانبه، قال الأمين العام لحزب الشراكة والإنقاذ سالم الفلاحات إن الشعب الأردني هو الجزء الرئيس والقرب من الشعب الفلسطيني، وعليه واجب كبير اليوم في دعم المقاومة ونصرة أهالي قطاع غزة، مؤكدا “علينا العمل كشعب أن نكون مع أجهزة الدولة جزءا واحدا يدفع الأذى عن الأردن وأهل غزة”.

واستهجن الفلاحات، زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الأردن في ظل الدعم غير المحدود الذي تقدمه واشنطن للاحتلال، فهي أحضرت حاملات الطائرات واحدة تلو الأخرى وتقوم بتحريض العالم الغربي على الفلسطينيين.

وتساءل عن الفائدة التي تحصلت إثر معاهدات السلام الموقعة مع الاحتلال سواء وادي عربة أو كامب ديفيد الموقعة مع مصر، لكن القاهرة اليوم لا تفتح معبر رفح أمام الفلسطينيين.

وعبر الفلاحات عن شكره لأي موقف رسمي متقدم، معربا عن أمله من الدولة الأردنية أن تكون مع الجهد الشعبي ليتكامل الشعبي والرسمي.

أضف تعليقك