يوم دراسي في الكنيست حول فرض السيادة الإسرائيلية على الأقصى
حذّرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث من تصاعد دعوات الاحتلال الاسرائيلي وأذرعه إلى السيطرة المطلقة للاحتلال على المسجد الأقصى، وممارسة تضييق الخناق على المسجد الأقصى والتدخل في شؤونه.
وأشارت المؤسسة في بيان لها الاثنين، إلى أن الأمر بات يأخذ منحى أخطر من ذي قبل، خاصة وأن الطيف الاحتلالي الإسرائيلي بات بشكل أوضح يسعى لتنفيذ مخططات الاقتحام وتدنيس المسجد الأقصى والدعوات الى تقسيمه ما بين المسلمين واليهود، داعية لى مزيد من شد الرحال والتواصل مع المسجد الأقصى.
وجاءت تحذيرات مؤسسة الأقصى في أعقاب دعوة وجهت باسم ”مجموعة البروفسورات للمناعة السياسية والاقتصادية” لعقد يوم دراسي في الكنيست الإسرائيلي بعنوان ”السيادة الإسرائيلية على جبل الهيكل”، المسمى الإسرائيلي للمسجد الأقصى، وذلك بمبادرة نائب رئيس الكنيست “موشيه فيجلين” ، والذي سيلقي الكلمة الافتتاحية في اليوم الدراسي المذكور.
هذا وسيعقد اليوم الدراسي في قاعة المحاضرات في الكنيست الإسرائيلي في 25 من الشهر الجاري عشية الذكرى الـ 47 لاستكمال احتلال القدس والمسجد الأقصى، والذي يطلق عليه الاحتلال “يوم القدس- ذكرى توحيد شطري القدس” .
وسيشارك في اليوم الدراسي عدد من الاكاديميين الاسرائيليين والسياسيين ، ونشطاء الهيكل المزعوم ، منهم يهودا عتصيون ، وسيتناول اليوم الدراسي طرح ” السيادة الاسرائيلية” من نواح عدة ، الناحية السياسية، القانونية، الأثرية، بهدف تنشيط حراك الاحتلال الاسرائيلي نحو فرض وقائع جديدة على المسجد الأقصى ، وتهيئة أجواء احتلالية لفرض سيطرة مطلقة على الاقصى، كخطوة من خطوات محاولة فرض مخطط التقسيم الزماني والمكاني على المسجد الأقصى.
وقالت “مؤسسة الأقصى” إن عقد مثل هذا اليوم الدراسي في الكنيست ، وامثاله من الفعاليات، ونوعية المشاركين، يدلل بوضوح الى مدى الخطر الذي وصل اليه المسجد الأقصى، ومواصلة الاحتلال استهداف الاقصى والاعتداء عليه، لكن بالرغم من ذلك فإننا نؤكد ان المسجد الأقصى ، حق خاص وخالص للمسلمين ، وأنه لا سيادة ولا شرعية للاحتلال في المسجد الأقصى، وأن الاحتلال الى زوال”.