وفاة مطلق النار على الفرقة الموسيقية

وفاة مطلق النار على الفرقة الموسيقية
الرابط المختصر

توفي اليوم الأربعاء  ثائر الوحيدي مرتكب جريمة إطلاق النار على عدد من الأشخاص قرب الساحة الهاشمية الاسبوع الماضي.

مصادر مديرية الأمن العام ومستشفى البشير قالت لوكالة الأنباء الأردنية ان الجاني قد فارق الحياة ليلة أمس بعد أن كان في حالة موت سريري.

وكان ثائر "أطلق النار على عدد من الأشخاص فأصاب ستة من بينهم أربعة لبنانيين وسيدة من عرب فلسطين 48 وأردني،وأثناء محاولته الهرب وملاحقته من قبل رجال الأمن العام أطلق النار على نفسه.

,

مازالت عائلة ثائر الوحيدي -منفذ الهجوم المسلح على الفرقة الموسيقية اللبنانية – تعيش في حالة صدمة كاملة جراء ما حصل، وعلق احد اقارب العائلة على ما حدث ان " هذا اخر ما قد يفعله ثائر".

وترفض العائلة التحدث لوسائل الإعلام المحلية والعربية واستقبال الزوار .


واغلقت العائلة التي تقطن مخيم البقعة الباب على نفسها وترفض استقبال اي شخص، لكن احد اقارب العائلة اكتفى بالقول لعمان نت " ان لا ارتباطات سياسية لثائر" و ان  يكون قد انخرط بتنظيم سياسي او ديني معين. واكتفى بالقول انه " على باب الله".
 
من جهة اخرى اوقفت الاجهزة الامنية مؤخرا عدداً  يشتبه تورطهم بالاعتداء الذي تعرضت له الفرقة الموسيقية اللبنانية في المدرج الروماني قبل اقل من أسبوع.
 
وطالت الاعتقالات حسب كما ذكرت مصادر خاصة لعمان نت  متشددين من مدينة السلط ومخيم البقعة وهو المكان الذي خرج منه منفذ العملية ثائر الوحيدي الذي يرقد في حالة موت سريري.
 
 
وقال مسؤلون أمنيون إن السلطات اعتقلت تسعة أشخاص على خلفية حادثة إطلاق النار على فرقة موسيقية بعمان.
 
وذكر المسؤولون الذين طلبوا عدم الإفصاح عن أسمائهم لوكالة أسوشيتدبرس أن أحد المعتقلين التسعة والد المراهق ثائر الوحيدي الذي لقي مصرعه، بعد أن أطلق النار وأصاب ستة أشخاص الأربعاء الماضي في المدرج الروماني.واوضحت المصادر ان من بين الموقوفين والد الوحيدي وشخصاً اخر حوكم في السابق بقضية الافغان العرب وافرج عنه قبل سنة.
 
وكشفت المصادر ان الوحيدي سبق ان سجن في قضايا جنائية الا انه وبعد خروجه من السجن اعتاد التردد على مساجد "السلفية" واطلق لحيته، وقالت نفس المصادر ان الاجهزة الأمنية عثرت على كتب سلفية لدى مداهمة منزل منفذ الهجوم بعد ساعتين من الهجوم.

وسارعت العديد من المواقع السلفية على الانترنت بمباركة العملية و وصفت ثائر " بالشهيد" ونددت هذه المواقع "بالفرق الموسيقية  الصليبة".
 
ولم يسجل ثائر عبد القادر الوحيدي19 عاما اي جناية سياسية ولم يرتبط باي تنظيم سياسي، ولكن سجله الجرمي يسجل حادثتي سرقة بسيطتين.
 
عائلة الوحيدي في البقعة استنكرت ما قام به ابنهم"ثائر"من عمل"مشين" حسب بيانهم .. وقالوا في اعلان نشر في الصحف الاردنية "ابناء الوحيدي يشجبون خروج احد ابنائها عن مسيرة العائلة وخطها الثابت بالولاء والانتماء لهذا الثرى الطاهر".