إبراهيم القيسي - صحيفة الدستور - "مع ترمب الصورة أوضح"
ولاية بايدن؛ أثخنتنا خيبات وقدمت لنا صورة شديدة الوضوح عن موقفها من الجرائم بحقنا، وقبلها كانت ولاية «ترمب العنصري» الأولى، كادت أن تنهي الصراعات كلها حسب الأجندة الصهيونية، وكلنا يتذكر صفقة القرن، التي شرعوا في تنفيذها، وحال نجاح بايدن برئاسة أمريكا دون تنفيذها حسب رؤية «كوشنير- نتنياهو»، لكن جاء بايدن وقدم ترجمة صادمة لصفقة القرن كما نعلم، وأصبح موضوع إحكام قبضة اسرائيل على المنطقة واعتبارها القوة الدفاعية والاقتصادية الحاسمة في «الشرق الأوسط الجديد»، خطابا ومطلبا أمريكيا استراتيجيا، دون أدنى مراعاة لرأي العرب شعوبا وقبائل وأنظمة سياسية ودساتير وقوانين وديكتاتوريات وديمقراطيات، بل وقامت إدارة بايدن بتقديم «الحديد والنار» للمجرمين الإسرائيليين، وتنفيذ حرب إبادة، وقدم بايدن دعما متعدد الأشكال لذراعهم التوسعية الإرهابية..
..............
ماهر أبو طير - صحيفة الغد - "تهجير الفلسطينيين وتوطينهم"
إذا عاد ترامب إلى الرئاسة الاميركية فسنكون على الارجح امام تجديد للخطوة التي سبق ان اتخذها، أي وقف التمويل المالي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.
الوقف الأميركي تبعه وقف من جانب دول غربية ايضا قبل 4 سنوات، وهي دول أوقفت الدعم عن الأونروا، حتى جاءت إدارة بايدن وأعادت الدعم للوكالة، وهي ذات الإدارة التي أعادت الدعم وتتفرج اليوم على تفكيك الأونروا بطريقة ثانية ستؤدي الى ذات النتيجة.
.............
حازم عياد - صحيفة السبيل - "الإغواء الانتخابي الأمريكي وفرصة المقاومة الذهبية"
صواعق التفجير تتكاثر في الولايات المتحدة بعد ان ادعى المرشح الجمهوري دونالد ترمب وجود تزوير في ولاية بنسلفانيا على خلفية اطلاق تحقيقات حول استمارات تسجيل الناخبين في الولاية.
جو بايدن الرئيس الامريكي العجوز مستبقا التوتر والفوضى اكد انه سيحضر حفل التنصيب للرئيس الجديد بغض النظر عن هويته، الا ان ذلك لم يمنعه من التحذير من اندلاع اعمال شغب في الولايات المتحدة على خلفية تقارب نتائج المرشحين كاميلا هاريس الديموقراطية، ودونالد ترمب الجمهوري، فالحسم بَانَ مرتبطا بأعشار، وبضعة مئات او الاف من اصوات الناخبين، ما يعني امكانية تأخير اعلان النتائج الى حين التأكد من صدقية النتائج والتعامل مع الاعتراضات التي قد تطول لايام او اسابيع.