وفاة عرفات والاوضاع الاقتصادية تلقي بظلالها على اجواء عيد الفطر

الرابط المختصر

اعتاد المواطن الاردني على استقبال العيد بفرحة ممزوجة بالحزن والتعب من الاوضاع الاقتصادية والظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها هذه الفتره، لكن هذه المرة ومع وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات اختلفت المشاعر وتخبطت اكثر فأكثر، فاستبدل الاردنيون زينة العيد وبهجته بالأعلام السوداء وعبارات الرحمة على الرئيس الاكثر شعبية وقربة للشعب الاردني.بعد ساعات من إعلان وفاة الزعيم الفلسطيني خيم الهدوء شواع العاصمة عمان وبدأت الاعلام الاردنية بالانتكاس حداد على وفاة ابو عمار وخلت الشوارع من المارة والسيارات ولم يعد ظاهرا على مدينة تنتظر عيد الفطر السعيد سوا الحزن والاسى على رحيل قائد الشعب الفلسطيني ورمز نضاله.



وتحول بث الفضائيات من برامج رمضانية وتهاني العيد إلى نقل نبض الشوارع العربية وخصوصا الفلسطينية جرّاء الوفاة، وسرعان ما تم إعلان النائب روحي فتوح رئيسا للسلطة الفلسطينية لمدة ستين يوما وهي المدة التي تسبق الانتخابات، ومحمود عباس ابو مازن رئيسا للمنظمة.



حزن جديد يخيّم على اعيادنا وفرح يتبدد يوما بعد يوم، الاطفال ينتظرون العيد والاهل لا يشعرون به والمحاكم الشرعية تفتح ابوابها لاستقبال متحري هلال الفطر، الشعوب العربية كافة تساوت هذه المرة في الحزن وتبددت اجواء الفرحة من معظم دولها، وتلازمت كلمتان متناقضتان على لسان المواطن الاردني " الرحمة للرئيس ياسر عرفات وعيد فطر سعيد"


أضف تعليقك