عثر غطاسو دفاع مدني اربد، على جثة الطفل الثالث (9 اعوام ) من الاسرة التي تدهورت مركبتها وانزلقت نحو قناة الملك عبدالله اليوم السبت.
فوفق بيان لإدارة الإعلام والتثقيف الوقائي في المديرية العامة للدفاع المدني، فان جثة الطفل وجدت بعيدة عن موقع انزلاق السيارة بنحو 1500 متر، ليرتفع عدد وفيات المركبة الى خمسة أشخاص (الاب والام وثلاثة ابناء).
واوضح البيان انه تم نقل جثة الطفل المتوفى إلى مستشفى معاذ بن جبل الحكومي . من جهته، رجح متصرف لواء الاغوار الشمالية عدنان العتوم، انتقال جثة الطفل الثالث بعيدا عن موقع سيارة الاسرة المنكوبة، ان تيار المياه في القناة سحب الجثة كل هذه المسافة.
أما مدير مستشفى معاذ بن جبل الدكتور عبدالجليل مقدادي، فاوضح ان جميع ضحايا الحادث وصلوا الى المستشفى متوفين، لمرور عدة ساعات على انزلاق المركبة في القناة. المتصرف العتوم، جدد دعوته للمواطنين لعدم الاقتراب من القناة او من السدود والبرك الزراعية، موضحا ان سلطة وادي الاردن قامت سابقا بتسييج القناة، بيد ان السياج ماا لبث ان تعرض للازالة الكاملة في بعض المواقع. واكد ان المتصرفية تتابع عن كثب اعمال الصيانة المستمرة لسياج القناة التي تنفذها سلطة وادي الاردن.
وانشئت قناة الملك عبدالله العام 1963، ويبلغ طولها 110 كيلومترات، حيث تخترق مناطق الأغوار من بلدة العدسية والمخيبة الفوقا في أقصى شمال المملكة وحتى الشونة الجنوبية قرب البحر الميت. وتتغذى القناة من مياه نهر اليرموك على الحدود الأردنية/ السورية، ونهر الزرقاء، وآبار المخيبة، إضافة إلى الأودية الجانبية. وتُعتبر الشريان الحيوي الذي يزود المناطق الزراعية في منطقة الأغوار الشمالية والوسطى بالمياه.