وصول 123 من أعضاء أسطول الحرية إلى الأردن
وصل إلى الأردن عن طريق جسر الملك حسين 123 شخصا من الناجين من الاعتداء الاسرائيلي على اسطول الحرية من بينهم 30 أردنيا، والآخرون الذين يبلغ عددهم 93 شخصا:
من البحرين 4، الكويت 18، المغرب 7، سوريا3 ، الجزائر28 منهم 8 نواب، سلطنة عمان1، اليمن4، موريتانيا3، اندونيسيا 12، باكستان 3، ماليزيا 11، اذربيجان 2
ووسط حشود من المواطنين الذي كانوا في استقبال الوفد الأردني في مجمع النقابات، ثمن ذوو المواطنين الأردنيين الناجين من الاعتداء الإسرائيلي على أسطول الحرية جهود الملك عبد الله الثاني والحكومة التي أدت إلى الإفراج عنهم وبأسرع وقت إضافة إلى متابعة أخبارهم منذ البداية وأخبار جميع المشاركين في أسطول الحرية منذ تعرضهم للهجمة الشرسة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية يوم أمس.
واستنكر المواطنون الإجراءات الإسرائيلية التي أخرت وصول المشاركين في أسطول الحرية، حيث كان من المتوقع وصولهم عند العاشرة من مساء الأمس الثلاثاء.
وقال المراقب العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين سالم الفلاحات المشارك في الوفد الأردني بالأسطول، إن جهود جلالة الملك وتوجيهاته للحكومة مقدرة والتي أدت إلى الإفراج عن هؤلاء المتضامنين مع إخوانهم في قطاع غزة مطالبا بموقف عربي موحد وشديد لكسر الحصار المفروض على أهلنا في القطاع.
وأكد نقيب المهندسين السابق وائل السقا الذي كان على متن الأسطول، أن هذا العدوان الصهيوني ضد المدنيين المتضامنين مع إخوانهم في غزة يدل على وحشيته وضربه لكافة القوانين والأعراف الدولية عرض الحائط.
وأضاف إننا نقدر جهود جلالة الملك والحكومة ووزارة الخارجية على جهودهم بإخراج المتضامنين والإسراع في الافراج عنهم.
وكان في استقبال المشاركين في أسطول الحرية مندوبا عن الحكومة أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية اللواء المتقاعد أحمد العميان، الذي أكد في كلمة له أثناء الاستقبال أن ما قام به هو المشاركون في أسطول الحرية هو عمل إنساني شريف لتحقيق هدف نبيل وهو كسر الحصار وإيصال المساعدات الإنسانية من مواد غذائية وطبية لأهل غزة الصامدين، مشيرا إلى أن ما تعرضوا له من هجوم مدان من جميع دول العالم
وأضاف العميان أن الأردن دان بشدة ما حصل وهو مرفوض دوليا وقد أصدر جلالته توجيهاته إلى الحكومة لضمان سلامة الأردنيين وتسهيل وصول كافة الأخوة من الدول العربية والإسلامية الشقيقة الذين شاركوا في أسطول الحرية إلى الأردن مشيرا إلى جهود وزارة الخارجية والسفارة الأردنية في تل أبيب باتخاذهما كافة الإجراءات من ناحية الإفراج ووصولهم إلى الأردن واستقبالهم وهم ضيوف على الأردن وجلالة الملك فأهلا وسهلا بكم .
وأشار إلى توجيهات جلالة الملك بخصوص رعاية ومعالجة الجرحى الذين ينتظر قدومهم اليوم أو غدا
وقال إن الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية وبتوجيهات من جلالة الملك ستستمر بتقديم الدعم والمساعدة إلى الأهل في الضفة الغربية وغزة.
كما كان في استقبال المتضامنين سفراء الكويت والجزائر والبحرين والمغرب وأندونيسيا وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في الأردن
ورافق السفير الأردني في تل أبيب علي العايد المتضامنين حتى وصولهم إلى الأردن.