وصول قافلة "آسيا 1" لقطاع غزة

وصول قافلة "آسيا 1" لقطاع غزة
الرابط المختصر

وصلت في ساعة متأخرة من  يوم الأحد قافلة "آسيا 1"، لكسر الحصار عن قطاع غزة عبر معبر رفح البري جنوب قطاع غزة.

وسمحت السلطات المصرية لـ 112 متضامنا آسيويا بمرافقة قافلة "آسيا 1" إلى القطاع، فيما استثنت الوفدين الإيراني والأردني، وسيتم إدخال المساعدات التي وصلت العريش اليوم الاثنين.

وكان مراسل  وكالة "معا" الفللسطينية في العريش أفاد يوم  الأحد، أن أعضاء قافلة آسيا رفضوا المكوث في مدينة العريش، وتوجهوا إلى معبر رفح في طريقهم إلى قطاع غزة، موضحا أن السلطات المصرية قررت أن تسمح اليوم بإدخال مساعدات القافلة التي وصلت إلى ميناء العريش.

وتشمل قافلة المساعدات الآسيوية قرابة 300 طن من المساعدات الغذائية والطبية، وكانت قافلة "آسيا 1" قد سبق وأن انطلقت برا من دلهي في الهند في الثاني من ديسمبر الحالي، إلى باكستان، التي رفضت عبور القافلة عبر أراضيها، لتعود القافلة مرة أخرى إلى الهند، ثم توجهت إلى إيران جواً ومنها إلى تركيا، إلى أن وصلت إلى سوريا استعدادا لتوجهها إلى ميناء العريش البحري، وتنطلق سفينة المساعدات الآسيوية "اسيا 1" على متن سفينة تدعي السلام وترفع علم سيراليون.

من جهتها رحبت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بوصول قافلة كسر الحصار "آسيا 1" وتشيد بأعضاء القافلة الذين تحملوا مشاق الرحلة الطويلة، لأجل كسر الحصار عن غزة والتضامن مع الشعب الفلسطيني.

وأعربت الحركة عن أسفها لمنع الوفد التضامني الإيراني وبعض أعضاء الوفد الأردني من إتمام رحلتهم والوصول إلى قطاع غزة، مؤكدة أن رسالة القافلة قد وصلت لأهل غزة ولكل "أحرار العالم" وأن حضورهم مستمر في القافلة رغم منعهم من دخول غزة.

وحيت الحركة أفراد القافلة وقيادتها وكافة المؤسسات الانسانية الداعمة لها، مؤكدة أن وصول القافلة في هذا التوقيت بالذات، حيث تتصاعد الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني والقدس، هو رسالة تضامن ورسالة تحدٍ للتهديدات الإسرائيلية مفادها "أن فلسطين والقدس وغزة ليست وحدها".

ودعت الحركة لاستمرار قوافل التضامن حتى إنهاء الحصار.

أضف تعليقك