وصول جثمان المعتقل أبو شحادة من سوريا
وصل جثمان المعتقل الأردني السابق في سوريا جميل عبدالله أبو شحادة أمس برا عبر حدود جابر.
وتسلم الجثمان بالإنابة عن ذوي الفقيد محاميا أوفدته العائلة إلى سوريا كي يحضره إلى عمان برا.
وقضى ''أبو شحادة'' في سجن صيدنايا السوري الذي شهد في تموز الماضي اشتباكات بين حراس السجن ونزلاء، في ظروف غير معروفة.
وكان الفقيد دخل الأراضي السورية في سيارته الخاصة لزيارة عائلة زوجته السورية أيار الماضي، وفقد.
ووصلت معلومات لذويه آنذاك بأنه اعتقل في حينها لأسباب مجهولة، وأنه موجود في السجون هناك.
بيد أن السلطات السورية -بحسب ما قال شقيقه ''جهاد''- أعطتهم كتابا يفيد بأن شقيقه'' توفي''، مضيفا أنه لم يتم توضيح أسباب الوفاة.
ولم تتوفر معلومات في حينه عن وضع الأردنيين في سجن صيدنايا بسبب الأحداث، ويتراوح عددهم- بحسب رئيس اللجنة الوطنية للدفاع عن المعتقلين الأردنيين في الخارج المحامي عبد الكريم الشريدة وفقا لروايات ممن يطلق سراحهم - أن عدد الأردنيين في السجن يتراوح بين 50 و70 سجينا أردنيا.
يذكر أن مجلس الوزراء أخذ قرارا بنقل جثمان أبو شحادة من سوريا إلى عمان على نفقة الحكومة، إذ تم تسليمه بعد أن استكمل الترتيبات ما بين السفارة الأردنية في دمشق والحكومة السورية بالتنسيق مع ذوي الفقيد لاستلام الجثمان.
على صعيد ذي صلة، قال المحامي الشريدة أن اللجنة ستنفذ إجراءات تصعيدية لحض الحكومة السورية على الإفراج عن المعتقلين الأردنيين في سجونها.
وأضاف أنه سيتم تنفيذ اعتصام الأسبوع المقبل أمام السفارة السورية احتجاجا على ما أسماه ''تجاهل'' السلطات هناك مطالبات اللجنة المستمرة للإفراج عن معتقلينا.
ودعا مجلس النواب الإسراع بتشكيل اللجنة التي من المنتظر أن تتابع ملف المعتقلين مع الجانب السوري.











































