وزير الصحة: اعادة النظر في الحوافز والاضافي للعاملين كافة

الرابط المختصر

اكد وزير الصحة الدكتور ياسين الحسبان أن الوزارة بصدد إجراء دراسة لإعادة النظر في العلاوات والحوافز لكافة العاملين من أطباء وممرضين وصيادلة وإداريين وفنيين وسائقين بهدف تحقيق العدالة والمساواة بين جميع كوادر الوزارة في ظل اكتشاف حالات لا تتقاضى أي حوافز مقارنه بآخرين.

واقر الحسبان خلال جولة تفقدية اليوم الاثنين على عدد من مستشفيات محافظة اربد الاميرة رحمة وبديعة وبسمة أن الحوافز والعمل الإضافي كانت تخضع في السابق للمزاجية والواسطة والمحسوبية وان سياسية الوزارة الجديدة ستعتمد على آلية جديدة تقضي بصرفها ضمن أسس وتعليمات واضحة تنطبق على جميع العاملين لإزالة الظلم الكبير الذي وقع على البعض.

وكشف الوزير عن وجود خطة لبناء شراكة مع جميع القطاعات الطبية عبر إنشاء هيئة لتنظيم وضبط عملها بشكل موحد لاسيما ان القطاع الصحي في الأردن يعاني من الفوضى لوجود 7 أنظمة صحية والمتمثلة في مستشفيات وزارة الصحة ومستشفى الملك عبدالله المؤسس والخدمات الطبية والمستشفيات الخاصة والمراكز الصحية التابعة للجمعيات الخيرية والمراكز الصحية التابعة لوكالة الغوث.

وأكد ضرورة ضبط وتنظيم التحويلات الطبية للمرضى المؤمنين صحيا من المستشفيات الحكومية إلى المستشفيات الأخرى وان يكون هناك أسس معتمدة وواضحة لعملية التحويل كعدم وجود أسرة وخدمة طبية في المستشفى الحكومي لافتا الى ان الوزارة تتكبد مئة مليون دينار جراء هذه التحويلات إلى مستشفيات القطاع العام والخاص .

وشدد الحسبان على اهمية الالتزام بالعمل مهما كانت الاسباب والمبررات حفاظا على ديمومة تقديم الخدمات لمجموع المراجعين والمواطنين بالشكل الامثل مشيرا الى انه تم مخاطبة مستشفيات القطاع الخاص بعدم تشغيل أي موظف يعمل في وزارة الصحة بعد اكتشاف حالات عديدة في هذا الجاب مما اثر على نوعية ومستوى الخدمة الصحية المقدمة من مستشفيات الوزارة.

وقال الحسبان إن موقع مستشفى الأميرة بسمة التعليمي في اربد غير ملائم وأن الحاجة ماسة لإنشاء مستشفى بديل الا ان الموازنات الحالية لا تسمح بذلك مما ستضطر الوزارة إلى رفده بالأجهزة والمعدات المناسبة.

من جهته اكد مدير مستشفى الأميرة بديعة للتوليد والنسائية الدكتور ناجح الغزاوي الحاجة إلى إنشاء غرفة عمليات رابعة لاستيعاب الأعداد المتزايدة وتحديث قسم التغذية والصرف الصحي وحوسبة المستشفى وإيجاد مستودعات.

واستعرض مدير مستشفى الأميرة رحمة للأطفال الدكتور عبدالله الشرمان حاجة المستشفى الى رفده بأجهزة ومعدات للمختبرات ومستلزمات غرف العزل للخداج والعناية الحثيثة علاوة على تزويد المستشفى بالكوادر الطبية والبشرية اللازمة.

وكشف مدير مستشفى الأميرة بسمة التعليمي الدكتور أكرم خصاونة الحاجة إلى أجهزة أشعة وتجديد المطبخ الرئيس ورفد المستشفى بسيارات للتنقل بين العيادات الخارجية والعمل على حل مشكلة تزويد مستودعات الشمال بالأدوية.

ودعا نواب محافظة اربد الدكتور حميد بطانية ومحمد الردايدة وعبدالناصر بني هاني إلى إنشاء مستشفى آخر، نظرا للاكتظاظ والازدحام الذي يشهده مستشفى الأميرة بسمة، إضافة إلى مطالبتهم بحل مشكلة التحويلات الطبية إلى مستشفى الملك عبدالله المؤسس الجامعي.

وطالبوا بزيادة عدد الأسرة في مستشفى الأميرة بعد أن وصلت نسبة الأشغال إلى 110 بالمئة في بعض الأقسام، إضافة إلى مطالبتهم بإيجاد هيئة مستقلة لتسهيل علاج المرضى في المستشفيات وعدم اضطرارهم إلى الذهاب إلى عمان من اجل الحصول على موافقات.

وأكدوا أهمية تحسين الأوضاع والظروف المعيشية لكافة العاملين في المستشفيات وزيادة الكادر الطبي والتمريضي لمواجهة الضغط المتزايد على المستشفيات العاملة في المحافظة، لافتين الى انه لا يعقل أن يراجع طبيب باليوم الواحد حوالي 150 مريضا.

أضف تعليقك