وزير الداخلية يتوقع إنجاز اللامركزية قريبا

الرابط المختصر

قال نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية نايف القاضي أن مشروع اللامركزية من المتوقع إنجازه قريباً في المحافظات كافة تنفيذاً للرؤى الملكية السامية في التركيز على البعدين الديمقراطي والتنموي بإعتبارهما أساساً في عملية الإصلاح السياسي والإقتصادي والإجتماعي والإداري.

واضاف ان الهدف من اللامركزية هو توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في صنع وإتخاذ القرار إضافة إلى تمكين مؤسسات المجتمع المدني من القيام بدورها في عملية الإصلاح والتنمية والإنتخاب وإفساح المجال للمرأة في ممارسة حقها بالمشاركة الفاعلة البناءة وتكريس الإعلام ليصبح وسائط مهمة للمحاسبة والشفافية والمشاركة تعود بالفائدة على المواطنين وتمثيلهم بفاعلية لتحقيق النتائج الإيجابية التي تنعكس على رفعة المواطن الأردني.

ودعا القاضي خلال افتتاحة اليوم الاربعاء في جامعة البلقاء التطبيقية فعاليات ورشة العمل المشاركة المدنية والتنيمة المحلية في الاردن "بناء مجتمعات محلية فاعلة" إلى ضرورة تنسيق الجهود بين مؤسسات المجتمع المدني وجميع الأطراف ذات العلاقة بالتنمية المحلية مع المؤسسات الرسمية للوصول إلى تثقيف الرأي العام ونشر الوعي في أوساطه حول الحقوق المدنية والسياسية التي تشكل الخلفية الأساسية للإدارة الرشيدة والمساهمة الفاعلة في التخطيط التشاركي والتنمية الشاملة.

وقال المحافظ في وزارة الداخلية مدير مديرية التنمية المحلية رائد العدوان في الورشة التي نظمت بالتعاون بين مديرية التنمية المحلية في وزارة الداخلية وجامعة البلقاء التطبيقية ومؤسسة كونارد اديناور الألمانية وبلدية السلط الكبرى ومركز الرؤى للدراسات التنموية والإستراتيجية" لقد أقرت الدولة الأردنية الأجندة الوطنية التي تمثل الإطار الإستراتيجي الناظم للخطط والبرامج الوطنية لترسم خارطة طريق لمسيرة التطوير والتحديث المتواصلة كما قامت الحكومات المتعاقبة بوضع البرامج التنفيذية لهذه الأجندة ومن بينها اللامركزية وإستطاعت التغلب على شح الموارد والتجاذبات الإقليمية الكبرى الذي واجه مسار تطور الجهاز التنفيذي لتعزيز التنمية المحلية وفق مبدأ المشاركة الشعبية في صنع القرار.

وأشار رئيس مجلس إدارة مركز الرؤى للدراسات التنموية والإستراتيجية الدكتور خالد العواملة إلى أهداف الورشة والتي تتمثل في التعريف بالمفاهيم الأساسية لمشاركة الشعبية في التنمية المحلية ومشتملاتها وجوهر ومضمون التخطيط لها والتعرف على بعض النماذج العالمية في التنمية المحلية والمشاركة المدنية والعمل على طرح تصورات للتحديات المؤثرة على المشاركة المدنية في التنمية المحلية بهدف بناء تصورات علمية لمعالجتها وتزويد المشاركين بمهارات وأسس ومبادئ التخطيط للمشاركة المدنية في التنمية المحلية.

واشار رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور عمر الريماوي إلى ان التنمية المحلية في الأردن حظيت بإهتمام خاص من جلالة الملك عبدالله الثاني بإعتبارها القاعدة الأساسية لبناء المجتمعات الفاعلة على صعيد الجوانب الإقتصادية والإجتماعية والسياسية والفكرية وصولاً إلى نهوض نوعي بالمجتمع الأردني.

وتضمنت الورشة التي حضرها عدد من الاعيان ومحافظ البلقاء ورئيس بلدية السلط الكبرى ومجلسي محافظة البلقاء الاستشاري والتنفيذي وممثلي الفعاليات الرسمية والاهلية في البلقاء اربعة محاور حول عرض عدد من النماذج العالمية في المشاركة المدنية والتنمية المحلية/ تخطيط القدرات المؤسسية في التنمية المحلية والتنمية الاقتصاية /الاعلام ودورة في المشاركة المدنية والتنمية المحلية اضافة الى محور التنمية المحلية والمسؤولية الاجتماعية.