رفض وزير استيعاب المهاجرين وشؤون القدس الإسرائيلي "زئيف إلكين" ما قاله الملك عبدالله الثاني من أن "الإجراءات الإسرائيلية في الأقصى ستؤدي إلى حرب دينية". وفقاً لما نقلته "روسيا اليوم" عن الإذاعة الإسرائيلية.

وكان الملك أكّد الاثنين أن عدم التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، والسماح للصراع الفلسطيني الإسرائيلي بالابتعاد أكثر فأكثر عن حل الدولتين يغذي العنف والتطرف في الإقليم.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن "إلكين" قوله إن اتهامات العاهل الأردني "لا أساس لها من الصحة وأنها جاءت لإرضاء الشارع الأردني ليس إلا"، مضيفاً أن "إسرائيل تقدم تنازلات لم يسبق لها مثيل في الحرم ولا يحق لأي دولة أن تشتكي".

وتابع القول إن "الأمر الذي يؤجج العنف في الشرق الأوسط هو الإسلام المتطرف بتياريه السني والشيعي وليس النزاع الفلسطيني الإسرائيلي".

وكان رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الإسرائيلي "آفي ديختر" رد على تصريحات الملك عبدالله وقال فيها إن إسرائيل لن تسمح "بتحويل" المسجد الأقصى إلى مكة ومدينة ثالثة مفتوحة للمسلمين فقط.