اكدت نانسي باكير وزيرة الثقافة انها ليست"مذعورة"من التغيير الوزاري اطلاقا.


وقالت : كما ان لجلالة الملك الحق في الموافقة على تشكيل الوزارة فله الحق
في اقالتها. وكما استدعينا لتسلم الامانة من وزراء سبقونا ، نحن على
استعداد لتسليم الامانة للوزراء القادمين.

ونفت في حديث خاص ل"الدستور" ، وجود اي ارتباك في عملها نتيجة الحديث عن التغيير او التعديل الوزاري.

وقالت : انا سعيدة لانني استطعت تمكين الامين العام و مدرائي من العمل في
كافة البرامج والمشاريع وخلقت لديهم روح الاصرار والعمل الدؤوب على
الانجاز بحيث اذا جاء وزير من بعدي يستطيع الاستمرار على نفس النهج ، كون
العمل الحقيقي يقوم به طاقم الوزارة وليس الوزراء.

كذلك ، نفت السيدة نانسي باكير وجود"شبهة فساد" مالي في مشروع المدن
الثقافية الذي تتبناه الوزارة وبدأته في اربد والآن في السلط وفي العام
القادم في الكرك.

وقالت : هناك كم كبير من اللجان العاملة في المدن الثقافية وندرك انهم جميعا ليسوا فاعلين بالسوية التي نريدها.

وقالت الوزيرة: عادة ما يكون المبلغ المرصود لكل مدينة ثقافية محدودا
وهدفه تحريك الساحة الثقافية في المدينة المقصودة وليس اقامة مدينة ثقافية
بالمعنى الكامل للكلمة ، كما اننا نهتم بالا تعود المدينة الثقافية الى
الوراء بعد انتهاء" سنتها" . كما حدث مع عمان حين تابعت نشاطاتها الثقافية
وزادت عما كان عام ,2002