وزارة الثقافة ترد: "حاولنا الاتصال مع الزعبي ولم يجب".. والأخير ينفي

النصيرات والمجالي يعتذران عن المشاركة في الندوة الساخرة
الرابط المختصر

 

ردت وزارة الثقافة حول سبب حذف اسم الكاتب الساخر أحمد الزعبي من الندوة الساخرة التي ستقام على هامش فعاليات معرض عمان الدولي للكتاب يوم الجمعة التاسع من أيلول .

 

وقال أمين عام وزارة الثقافة بالوكالة الدكتور احمد راشد في تصريح لعمان نت "حاولت اللجنة التنظيمية التواصل مع الكاتب احمد حسن الزعبي عدة مرات لابلاغه بالمشاركة ومعرفة رده، ولكنه للاسف لم يجب على الهاتف، وهذا الأمر  كان سببا لرفع اسمه وطرح اسم آخر، ولا يوجد أية قصة أخرى أو سبب آخر".

 

بدوره نفى الزعبي ذلك وقال لعمان نت إن "احد المنظمين اتصل معه وتم الاتفاق على موعد الندوة وتم نشر البروشور بناء على الاتفاق، وبناء على كلام عضو اللجنة الثقافية اكرم سلامة تم الغاء اسمي بناء على طلب من وزير  الثقافة".

 

وكان الناشر أكرم سلامة؛ عضو اللجنة الثقافية في معرض الكتاب قال لموقع العربي الجديد انه "ساعات كانت تفصل عن الافتتاح، طلبت خلالها وزيرة الثقافة هيفاء النجار من الهيئة الإدارية للاتحاد شطْب مشاركة الكاتب أحمد حسن الزعبي في ندوة ينظّمها المعرض في التاسع من الشهر الجاري بعنوان "أثر الأدب الساخر في توعية المجتمع" لأسباب تتعلّق بمواقفه السياسية المعارضة، وتمّت الموافقة على طلبها".

 

وعلى خلفية ذلك انسحب المشاركون في الندو،وقال الكاتب عبدالمجيد المجالي أنه لن يشارك في الندوة وأضاف أن عدم وجود اسم الزميل أحمد حسن الزعبي في البوستر الجديد كان أحد الأسباب التي دفعته للاعتذار عن المشاركة في الندوة .

وأضاف المجالي في تصريح لموقع سواليف : أستغرب إلى أين وصلنا من انحطاط على مستوى الثقافة والحريات، بحيث صار في الدولة الأردنية صوت واحد لا يريدون سماع غيره، إنه صوت التطبيل والتزمير ، مضيفاً : ” أصلاً الأدب الساخر كله لم يعد له داعٍ طالما أن وزيرة الثقافة ستقدم بنفسها قراءة قصصية للأطفال، فهذه السخرية بحد ذاتها” ، وأظن أن القصص التي ستقرأها ستعلم الأطفال ثقافة الاختلاف واحترام الرأي الآخر .

أما الكاتب كامل النصيرات ، فقد كتب عبر صفحته الشخصية في الفسيبوك أنه يعتذر عن المشاركة في الندوة بسبب التدخل المباشر من وزيرة الثقافة وشطبها اسم الكاتب احمد حسن الزعبي من قائمة المشاركين ،.

وختم النصيرات منشوره فكتب .. حيط #الساخرين مش واطي..

اقرأ ايضا:"معرض عمّان للكتاب": تحت وصاية الداعمين