شددت وزارة التربية والتعليم على أن العقاب الجسدي ممنوع بشكل قاطع في المدارس الأردنية، مؤكدة التزامها بتوفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة للطلبة، قائمة على الحوار والاحترام المتبادل والتوجيه الإيجابي.
وقال مدير مديرية الإعلام في الوزارة، محمود حياصات، خلال حديثه عبر راديو البلد، إن التعليمات واضحة لجميع الكوادر التربوية، وإن أي حالة عنف داخل المدارس تُعتبر مخالفة صريحة للقوانين والأنظمة التربوية المعمول بها. وأضاف أن ما يُسجل من حالات فردية لا يرقى إلى وصفها بالظاهرة، نظراً لضخامة أعداد الطلبة والمعلمين في المملكة.
وبيّن حياصات أن الوزارة تتحقق من أي شكوى تصلها عبر قنوات التواصل المختلفة، وتشكل لجان تحقيق لاتخاذ الإجراءات الإدارية بحق المخالف، سواء كان معلماً أو طالباً. كما لفت إلى أن الوزارة تكثف برامج تدريب المعلمين على استراتيجيات بديلة لإدارة الصف، منها التعزيز الإيجابي، الحوار الجماعي، والاحتواء النفسي، بما يضمن ضبط السلوك دون اللجوء إلى العنف.
وأكد أن العملية التعليمية هي مسؤولية تشاركية بين المدرسة والأسرة والمجتمع، مشيراً إلى أن الوزارة تواصل تطوير برامج تدريبية قبل وأثناء الخدمة لتمكين المعلمين من أداء رسالتهم التربوية بمهنية ومسؤولية.











































