وثائق سنودن: امريكا وبريطانيا تجسستا على الديوان الملكي وسفارتنا بواشنطن

وثائق سنودن: امريكا وبريطانيا تجسستا على الديوان الملكي وسفارتنا بواشنطن
الرابط المختصر

كشفت وثائق جديدة مسربة من قبل الموظف السابق في "وكالة الأمن القومي"، إدوارد سنودن، أن الولايات  المتحدة وبريطانيا تجسستا لسنوات على الدبلوماسية الإسرائيلية، سواء في القدس أو في الخارج

 

.كما استهدفتا أيضاً شركات إسرائيلية خاصة في مجال الدفاع، وهيئات حكومية مكلفة التعاون الدولي، إلى جانب مراكز جامعية معروفة بمستواها العلمي الرفيع. وإلى جانب إسرائيل، شمل التجسس أيضاً مسؤولين من السلطات الفلسطينية والأردنية، وذلك رغم العلاقات الوثيقة الرابطة أيضاً بين الطرفين في مجال الاستخبارات.

 

وترجم موقع "صحح خبرك"  عن اللوموند الفرنسية، ان وكالة الأمن القومي الأمريكية والإستخبارات البريطانية قامتا بالتجسس على الديوان الملكي الأردني وهاتف رئيس الديوان الملكي، او كما وصفته الصحيفة، رئيس البروتوكول الملكي..

التجسس الأميركي البريطاني طاول أيضاً قادة ونخبا سياسية واقتصادية في إفريقيا، إضافة إلى حركات تمرد فيها ومنظمات دولية، كانت مستهدفة على نطاق واسع من أجهزة المخابرات البريطانية والأميركية. وبحسب تحقيق "لوموند" فإنّ الوثائق المسربة تثبت أن أفريقيا وأجهزة الاتصال فيها وضعتها واشنطن ولندن "تحت مراقبة مكثفة" مثل مناطق أخرى. كما تثبت هذه الوثائق أنه تم وضع 20 دولة إفريقية، على الأقل بين عامي 2008 و2011، ضمن دائرة الأقمار الصناعية للأجهزة السرية البريطانية "جي سي اتش كيو".وفي هذه الدول كانت الأهداف المراقبة كثيرة من رؤساء دول وحكومات إلى وزراء ومستشارين ومعارضين وعسكريين وقادة تمرد ورجال أعمال ومنظمات غير حكومية.
وكشفت الوثائق المسربة أن الولايات المتحدة وبريطانيا  لديهما إمكانية التنصت على المحادثات الهاتفية التي تجري ضمن الرحلات الجوية المجهزة بخدمة النظام العالمي للاتصالات المتنقلة GSM، حسبما جاء في تحقيق نشرته صحيفة "لو موند" الفرنسية بالتعاون مع موقع "ذا انترسبت"، الذي أسسه الصحافيين غلين غرينوالد ولورا بويترس، الذين تلقا مباشرة الوثائق من سنودن.

وبالرغم من حصولها على التسريب عام 2013، إلا نشر معطيات الوثائق بعد 3 سنوات بررته الصحيفة الفرنسية بأن الكم الهائل من المعلومات فرض العمل عليها على أجزاء، عدا عن أن بناء علاقة ثقة مع الصحافيين صاحبي الوثائق الأصلية يتطلب وقتاً، دون إغفال ما يتطلبه أيضاً العمل على معطيات تقنية معقدة.

 

ووفقاً للتحقيق فإن تاريخ تسريب تلك الوثائق يعود إلى عام 2010، وهي تابعة لنشرة إخبارية داخلية لوكالة الأمن القومي، تكشف إمكانية تنصت الوكالة على مكالمات الركاب الموجودين على متن بعض الرحلات الجوية الخارجية أثناء استخدامهم لهواتفهم المحمولة لإجراء مكالمات، إلى جانب قدرة الوكالة على رصد أي مكالمة أو رسالة قصيرة أو بيانات انترنت مستخدمة من قبل الركاب على الرحلات الجوية التي توفر الوصول إلى الشبكات الخلوية GSM. كما أن الوكالة كانت قادرة على الاستعلام عن أنظمة GSM الموجودة على متن الطائرات فوق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا كل دقيقتين، ويمكنها رصد الصوت والبيانات من أي هاتف كان متصلاً، وشملت شركات الطيران المدنية المعنية والمشاركة عدداً من الشركات منها الخطوط الجوية السعودية والإماراتية والفرنسية وشركة "لوفتهانزا" الألمانية، ولم يتم ذكر أي شركة طيران أميركية

 

رابط التحقيق

Espionnage des avions, d’Israël et de l’Autorité palestinienne : nouvelles révélations Snowden

 

أضف تعليقك