والد الأسير منير مرعي يروي تفاصيل عزل أبنه عن العالم

الرابط المختصر

يواجه الأسير الأردني في إسرائيل منير مرعي حصارا شاملا، تمثل في منع أهله من رؤيته، أو إيصال أغراضه واحتياجاته، دون أي سبب أو حجة، وتحدث والده عبد الله في المؤتمر الصحفي المخصص للأسرى المحررين من إسرائيل، عن قصة أبنه منير، الذي أعتقل مرارا في سجون السلطة الفلسطينية. واستعرض والد منير، سلسلة الاحتجازات التي تم من خلالها اعتقال أبنه، "عندما ذهب إلى جامعة الخليل لأجل الدراسة، اعتقلته السلطة بعد عدة اشهر، وكان الاعتقال 48 يوما، ثم عاد واعتقلته مرة أخرى ولكن ثلاثة أشهر، وهكذا تكررت سلسلة الاعتقالات بحجة أنه إسلامي وخوفا من قيامه بعمليات".



ويشير عبد الله مرعي إلى أن ولده أعتقل مرة لمدة طويلة بحجة أن القوات الإسرائيلية ستستهدفه بصاروخ وتم احتجازه خوفا عليه، " عندها قمنا بزيارته للضفة الغربية، لأجل الإطلاع عن قرب على ما يعانيه"، وتأخر في دراسته ولم يكملها.



ومضت أشهر حتى تم اعتقاله في فترة الانتفاضة، من قبل القوات الإسرائيلية، عندها اختفى هناك ولم يعد باستطاعة أحد أن يصل أليه، وقيد اسمه ضمن قوائم الأسرى التي أشرف عليها الصليب الأحمر، ينتظر هو ورفاقه إطلاق سراحهم.



لذلك، تتهمه إسرائيل بأنه حاول أن يقوم بعملية إرهابية لأجل قتل يهود، وكل ذلك بسبب أنه ملتزم دينيا وملتحي، ولا يستطيع أهله الوصول أليه أو التحدث معه.



وكان المؤتمر الصحفي الذي عقد قد ضم مجموعة من الأسرى المحررين والذي روا ما حدث لهم داخل المعتقلات الإسرائيلية من صنوف التعذيب.

أضف تعليقك