دخل والد أصغر أسير أردني في سجون الاحتلال الإسرائيلي يومه الثالث من الإضراب عن الطعام والدواء أمام مبنى وزارة الخارجية الأردنية، للمطالبة بمتابعة قضية ابنه البالغ من العمر 15 عاماً.

قال سلمان الذي يعامي من عدة أمراض منها السكريّ أن الخارجية لا تتعامل بجدية مع قضية ابنه الذي تعتقله قوات الاحتلال في سجن مجدو في الأراضي المحتلة.

وأضاف  في حديث لــ عمّان نت أن اجتماعاً جمعه مع الوزير والنائب رلى الحروب في وقت سابق حيث وعد الوزير بمتابعة القضية إلّا أن شيئاً لم يحدث حتى اللاحظة.

هذا وكان نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة، أكّد الأربعاء الماضي أن الوزارة تتابع أوضاع السجناء والمعتقلين والموقوفين الأردنيين في إسرائيل ودول أخرى وتضع هذه القضية في قمة أولوياتها.

وأشار خلال لقائه كتلة تمكين النيابية في مجلس النواب أن الوزارة استحدثت قسما خاصا يعنى بمتابعة شؤون هؤلاء الأردنيين وهناك تواصل مستمر مع أهالي السجناء الأردنيين في السجون الإسرائيلية والخارج.