والدة المتهم بريزات "لعمان نت": ابني هرب من الأجهزة الأمنية.. وأنباء عن تحصنه بغزة مع سلفيين
قالت أم معاذ والدة عبد الرحمن محمد بريزات المتهم بقتل الناشط الإيطالي فيكتور اريغوني إن عبد الرحمن من مواليد 89 كان طالبا في جامعة الزرقاء الأهلية حاسوب سنة ثانية، قبل أن يختفي.
وقالت "إن الأجهزة الأمنية، ومنذ اعتقال شقيقه معاذ المحكوم على قضية التنظيمات، تلاحقه وتتهمه بالانتساب إلى الجماعات الإسلامية، الأمر الذي دفع عبد الرحمن إلى الهرب".
وأضافت " لعمان نت" ابني ملتزم دينيا ومحافظ لكن لا أدري إن كان له علاقة بالجهاد والتوحيد أو القاعدة أو أنه كان يخفي الحقيقة عني فكنت دائما أحذره من الانتساب إلى هذه الجماعات.
وتابعت كنت أخبر عبد الرحمن أن هذه التنظيمات محظورة إلا أنه كان يؤكد في كل مرة أنه لا ينتمي لأي تنظيم أو جماعة.
وقالت لم أر ابني عبد الرحمن منذ سنتين وعلمنا أنه بغزة قبل أقل من 3 أشهر حيث أبلغنا بأنه يدرس بإحدى الجامعات هناك في الوقت الذي يعمل به على سيارة تابعة لجماعة خيرية.
وقالت "قال عبد الرحمن إنه سوف يعود للأردن بعد أن تهدأ الأمور وكان هذا قبل أسبوعين عندما تكلم معي وطمأنني على نفسه وأنه ينتظر الفرصة للعودة إلى الأردن"
وأكدت والدة المتهم أن ابنها لا علاقة له بحركة المقاومة الإسلامية حماس حتى، وأضافت لا أعرف كيف غادر إلى غزة، وقالت "كيف يغادر وسيارات الأجهزة الأمنية مرابطة أمام منزلنا وتراقب تحركاتنا فكيف لم تعرف بأنه غادر إلى غزة"
وقالت " يا ريته انسجن في الأردن أحسن ولا أنه يغادر للخارج ولا أعرف عنه شي"
وفي سؤال اذا كان قد زار منزل الزقاوي في الزرقاء معزيا به قالت "كان عبد الرحمن صغير ولم يعزي بالزرقاوي وعن معرفته باي من قيادي التيار السلفي الجهادي كالمقدسي او الطحاوي قالت "لا يعرف ابني احدا منهم كما لم يزرونا حتى أننا لا نعرفهم "
يذكر أن عبد الرحمن هو شقيق المحكوم عليه معاذ بريزات المحكوم عليه من قبل أمن الدولة بالأشغال الشقة 10 سنوات للتخطيط لتنفيذ عمليات عسكرية ضد الأمريكان في مركز تدريب الشرطة في الموقر وكان البريزات قد ألقي القبض عليه في 2007 بعد فراره من مركز إصلاح وتأهيل جويدة برفقة متهم عراقي
وكالة "معا" الفلسطينية نقلت عن شهود عيان إفادتهم بأن "قوة أمنية تابعة للحكومة المقالة في غزة، تقوم بمحاصرة منزل يتحصن فيه سلفيون في منطقة النصيرات وسط قطاع غزة متهمون بقتل المتضامن أريغوني، موضحين أن المنزل يعود لعائلة أبو غولة قرب وادي غزة ويتحصن فيه مجموعة من المطلوبين من بينهم الأردني الجنسية "عبد الرحمن البريزات".
وأضاف الشهود أن صاحب المنزل عامر أبو غولة سلم نفسه للأمن، وأن النساء والأطفال خرجوا من المنزل المكون من ثلاثة طوابق وأن أفراد من القناصة يعتلون أسطح المنازل المجاورة .
وأخلت قوات الأمن المنازل المجاورة للمنزل الذي يتحصن فيه المطلوبون ، وأن نداءات متعددة من قبل الأمن تطالبهم بالاستسلام والخروج من المنزل ، وأشاروا إلى وجود تكبيرات تصدر من داخل المنزل المستهدف، فيما تتحدث مصادر محلية عن وجود إصابة داخل المنزل لم تعرف هويتها بعد.
من جهتها وزارة الداخلية بالحكومة المقالة قالت إن منطقة الحدث بالمنطقة الوسطى هي منطقة أمنية مغلقة للاشتباه بوجود مطلوبين للأمن فيها، وفقا لما أوردته وكالة "معا".
صورة عبد الرحمن كما نشرها موقع وزارة خارجية حماس