"هيومن رايتس" تطالب الأردن باستئناف شحنات المساعدات للاجئي الرقبان

"هيومن رايتس" تطالب الأردن باستئناف شحنات المساعدات للاجئي الرقبان
الرابط المختصر

طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الأردن بالسماح فورا لوكالات الإغاثة الإنسانية باستئناف شحنات المساعدات إلى 70 ألف سوري عالقين على حدودها الشمالية الشرقية في ظروف وصفتها بـ"مزرية"

 

كما طالبت المنظمة في تقرير لها السبت، السلطات باستئناف إجراءات السماح للسوريين بمغادرة المنطقة الحدودية، ودراسة مطالب لجوئهم في المملكة.

 

وقال الباحث الأول في المنظمة الحقوقي "جيري سيمبسون" إن "على الأردن عدم معاقبة النساء والرجال والأطفال السوريين الفارين من نفس الأعمال الوحشية التي قتلت الجنود الأردنيين"، مؤكدا في الوقت نفسه على أن على باقي الدول بذل كل ما في وسعها لمساعدة الأردن على إبقاء حدوده مفتوحة أمام المحتاجين.

 

 

ونقلت المنظمة عن كالات إغاثة تأكيدها أن الأردن لم يسمح، منذ الهجوم الذي استهدف موقعا عسكريا حدوديا،  لأحد بمغادرة منطقة الساتر الترابي لدخول البلاد، بما في ذلك 15 شخصا على الأقل مصابين بجروح بسبب القتال في سورية.

 

 

وأفاد "برنامج الأمم المتحدة للأغذية العالمي"، و"اللجنة الدولية للصليب الأحمر"، ومنظمة "أطباء بلا حدود" أن الأردن أوقف جميع شحنات المساعدات الغذائية والطبية، كما أوقف تقريبا كل شحنات الماء إلى 70 ألف شخص قالت الوكالات إنهم يعيشون في خيام قرب الحاجز الترابي,

 

فيما كان الناطق باسم الحكومة محمد المومني، قد أكد سابقا أن مساعدة المحاصرين قرب الحدود المغلقة هو "مشكلة دولية، وليس مسؤولية الأردن"، الذي أعتبر المنطقة الحدودية منطقة عسكرية مغلقة بعد الهجوم الذي استهدف نقطة عسكرية قرب الساتر الحدودي المحاذي لمخيم الرقبان للاجئين السوريين.

 

 

 

 

 

للاطلاع على: تقرير هيومن رايتس ووتش

أضف تعليقك