p dir=rtlحثت منظمة هيومن رايتس ووتش الثلاثاء دول الشرق الأوسط على حماية العمال الوافدين بعد عودة عاملتي منازل سريلانيكتين من المنطقة بروايات مثيرة للصدمة عن تعرضهما للتعذيب من قبل مخدوميهم، إضافة إلى العاملة التي ادعت أن مخدومها قام بضربها وإجبارها على ابتلاع عدد من المسامير في الأردنspan style=font-family: Times New Roman;./span
p dir=rtlوقالت المنظمة المدافعة عن حقوق الإنسان ومقرها نيويورك إن أقوال ثلاث عاملات منازل سريلانكيات عن إجبارهن على ابتلاع مسامير أو غرز المسامير في أجسامهن تلقي الضوء على نمط واسع من تعرض خدم المنازل الوافدين لسوء المعاملةspan style=font-family: Times New Roman;./span
p dir=rtlوقالت نيشا فاريا كبيرة الباحثين في حقوق النساء لدى المنظمة أنه يتعين على حكومات الأردن والكويت والسعودية أن تظهر أنها تأخذ تلك المعلومات بجدية وأن تتيح أمام العمال الطرق للإبلاغ عن حالات سوء معاملة فور حدوثها، مؤكدة أن الوحشية غير المبررة التي جرى الحديث عنها في تلك الحالات تثير الصدمة، لكن التقارير عن سوء معاملة جسدي وجنسي واستغلال للعمل مثل عدم دفع الأجور، ليست جديدةspan style=font-family: Times New Roman;./span
p dir=rtlوتأتي دعوة المنظمة لكل من الأردن والسعودية والكويت على خلفية عدد من الحوادث، حيث تحقق السلطات في كولومبو في ادعاءات عاملة منزل سريلانكية في الأردن قالت إنها أجبرت على ابتلاع ستة مسامير عندما طالبت بأجرهاspan style=font-family: Times New Roman;./span
p dir=rtlوقال مدير مكتب التوظيفات الخارجية كينغسلي راناواكا أن المكتب بانتظار التقرير الطبي لاتخاذ قرار بشأن التحرك فيما يتعلق بالخادمة التي قيل انها ادخلت المستشفى في عمانspan style=font-family: Times New Roman;./span
p dir=rtlوفي آب الماضي أثارت عاملة منزل سريلانكية اهتمام العالم عندما اشتكت من أن مخدومها دق 24 مسمارا في ذراعيها وساقيها وجبينها عقابا لها، وأزال جراحون في مستشفى في سريلانكا معظم تلك المسامير، فيما شككت الحكومة السعودية ومسؤولي القطاع الخاص في الرياض في مصداقية المرأةspan style=font-family: Times New Roman;./span
p dir=rtlكما أزال الجراحون الاثنين آخر خمسة مسامير من جسم عاملة سريلانكية أخرى اتهمت مخدومتها الكويتية بدق 14 مسمارا في جسمها عندما طالبتها بدفع أجرها بعد ستة أشهر عملspan style=font-family: Times New Roman;./spanspan style=font-family: Arial (Arabic);
p dir=rtlوتواجه العاملات، بحسب هيومن رايتس ووتش، معوقات كبيرة تحول دون إبلاغهن عن الانتهاكات، بما أنهن يعملن في بيئة عمل مغلقة ومعزولة، حيث يبقيهن أصحاب العمل تحت الإشراف الدائم./p
p dir=rtlوقد كتبت المنظمة كثيرا عن تدابير الحماية غير الكافية المكفولة لعاملات المنازل في شتى أنحاء المنطقة، وتناولت الثغرات في قوانين حماية العمال، وقوانين الهجرة التقييدية التي تزيد من عرضة العاملات الوافدات للاستغلال، وردود الفعل الضعيفة من نظام العدالة الجنائية على الانتهاكات./p
p dir=rtlوبينما يوجد في الأردن قانون للعمل تشمل تدابير الحماية المكفولة فيه العمالة المنزلية، منذ عام 2008، إلا أنه ما زالت هناك مشاكل في تطبيقه./p

/span
p style=text-align: justify; dir=rtlspan style=color: #ff0000;مواضيع ذات صلة/span/p
p style=text-align: justify;a href=http://ar.ammannet.net/?p=81379عاملة منزل تدعي إجبارها على ابتلاع مسامير /a/p