ضيفنا اليوم شخصية من نوع خاص في مجال الاعمال يصنف بأنه من رجال الصف الاول في هذا الميدان وفي الميدان الرياضي بات واحدا من اهم اقطاب كرة السلة بعد ان أسس نادي العلوم التطبيقية الذي بات منافسا قويا في البطولات المحلية انه الدكتور هيثم ابو خديجة رئيس نادي العلوم التطبيقية الذي كشف ان مسلسل باب الحارة يجبره على متابعة التلفزيون رغم انه ليس من هواته مؤكدا ان »اللمة« العائلية في منزل الحاج والده يوميا على مائدة الافطار تجعل لرمضان نكهة خاصة.

معان جميلة

بداية اكد ابو خديجة ان شهر رمضان المبارك له مذاق خاص في النفس وفيه معان جميلة لا يدركها الا من تقرب الى الله تعالى وكان حريصا على رضاه من خلال التقرب اليه بالتزام طاعات وحرمات هذا الشهر الكريم.

واضاف: انا رجل بيتوتي خاصة في رمضان واحب الجلوس في المنزل حيث تجتمع العائلة في بيت الحاج ونتناول ما طاب ولذ من الاطعمة الرمضانية الشهية.

وعن نوعية الاطعمة التي يفضلها على مائدة الافطار قال ابو خديجة: ليست هناك أية اصناف معينة افضلها, فكلها نِعَمَ الله واتناول الموجود على المائدة بدون تمييز, لكن فيما يخص الحلويات فبالتأكيد ليس هناك غير القطايف التي تتسيد الموقف.

باب الحارة

وعن المسلسلات التي يتابعها قال ابو خديجة: لست من هواة متابعة التلفزيون كثيرا, لكنني احرص على متابعة المسلسل السوري باب الحارة لما فيه من معان رائعة تنمي الحس الوطني لدى العرب جميعا وانا ادعو الجميع لمشاهدته كونه يذكرنا بالايام الجميلة والعادات والتقاليد التي بدأت في التلاشي في الوقت الحالي.

وعن الاشخاص الذين يدعوهم لمائدة الافطار قال ابو خديجة: أكن احتراما كثيرا لهلال بركات ويوسف كيال وفادي الصباح ويسرني دعوتهم لمائدتي, ولا انسى كذلك دعوة اللاعبين زيد وإسلام عباس ومحمد حمدان وموسى العوضي وعبدالله ابو قورة ووسام الصوص الذين اجدهم قريبين من قلبي جدا.

انجاز تاريخي

وعن انجاز منتخبنا الوطني لكرة السلة ببلوغه كأس العالم قال ابو خديجة: اثبت نجوم منتخب السلة انهم اهل للثقة وتحملوا بمسؤولياتهم كما يجب ونجحوا في ترجمة طموحات اتحاد السلة السابق واللجنة الاولمبية الى واقع حيث سيتواجد منتخبنا العام المقبل في كأس العالم في تركيا بين كبار كرة السلة في العالم.0a