هل أنت راض عن أمانتك؟

الرابط المختصر

أعلنت أمانة
عمان الكبرى مؤخرا عن سلسلة من الإجراءات الهادفة من ورائها ضبط إيقاع الطرقات،
و"محاولة" تخفيف الازدحامات..ولأن ازدحامات
السير في العاصمة عمان، باتت الشغل الشاغل للجهات المعنية بقطاع النقل، فالتالي
"سباق محموم بين الجهات الحكومية..لأجل الإعلان عن جاهزيتها لمواجهة ازدحامات
الصيف وتبعاته".


الجاهزية
متفاوتة!!

وأمانة عمان،
واحدة من الجهات التي حشدت دوائرها الخدمية.. لخدمة العاصمة..وصولا للقضاء على "الازدحامات"
ومسبباتها..وهذه الإجراءات تتلخص برفع سوية الطرقات وبرمجة الإشارات الضوئية، "لتكون
صفا منيعا أمام الازدحامات".


ويلخص مدير
قسم صيانة الطرقات في الأمانة، أحمد خريسات ِأعمالهم وما يعدونه في هذه الفترة،
ويقول: "هناك خمس مراكز صيانة في مناطق الواحد والعشرين السابقة للأمانة، وهي
في شرق عمان: بماركا الشمالية، ويغطي
مناطق ماركا وبسمان وطارق والنصر، ومنطقة وسط البلد وتغطي بدر وزهران ورأس العين
واليرموك، ومركز شمال عمان ويغطي مناطق جبيهة وأبو نصير وشفا بدران، وفي غرب عمان
يغطي تلاع العلي ووادي السير وصويلح، ومنطقة جنوب عمان يغطي القويسمة والمقابلين وخريبة
السوق، والغاية منها هو متابعة أعمال الصيانة الفورية في الطرقات بشكل سريع".


أما دائرة
هندسة المرور فقد استحدثت عدداً من الإشارات الضوئية، وعدّلت اتجاهات السير على
شبكة الشوارع "لتسهيل انسيابية المرور، في عدة مناطق من عمان".


وستشرع بتأهيل
شارع الملكة رانيا العبد الله " الجامعة " في الجزء ما بين تقاطع جسر
مستشفى الجامعة ومسجد الجامعة وتحديد أماكن التحميل والتنزيل للنقل العام لرفع
كفاءة الشارع..وقالت المهندسة رنا العوران من دائرة الهندسة.."لقد استحداثنا
إشارة ضوئية على شارع الأقصى لتوفير بدائل مناسبة للربط والتخفيف من الضغط المروري
على شبكة الشوارع الرئيسية...بالإضافة إلى إعادة برمجة الإشارات الضوئية حسب
المعطيات المرورية و حركة السير وتشغيل
نظام التحكم المركزي بالإشارات الضوئية ليتناسب مع متغيرات الحركة المرورية".


وأضافت "سيسهم
نقل مجمع الشمال من منطقة العبدلي إلى موقعة الجديد المقرر أواخر هذا الشهر إلى
شارع الأردن منتصف الشهر الجاري بتخفيف الازدحام المروري في منطقة العبدلي كذلك
تقاطع جمال عبد الناصر الداخلية وشارع
الملكة رانيا الجامعة، كما ستسهم حملة إعادة تأهيل الأرصفة وإعادتها للمشاة تخفيف الازدحام المروري".



مدة الخلطة
الإسفلتية يجب أن تتجاوز 12 عاما، ولكن على أرض الواقع ووفق ما يراه المواطنون ما
هو إلا خلطة "لا تدوم أبداً"، ولكن خريسات يرى أن العيب "ليس في
الخلطة، إنما في من الحفريات التي تقوم بها مؤسسات خدمية أخرى".


22 مليونا

ورصدت
أمانة عمان مبلغ 22 مليون دينار، لصيانة الطرق في العاصمة عمان، ويقول خريسات:
"من المتوقع أن يصل إنتاجنا اليومي 2000-2200 طن يوميا للخلطة الإسفلتية، إضافة إلى عطاءات
تطرح من قبل المقاولين لتصل قيمتها إلى 14 مليون دينار، ومن خلال آليات وورش
الأمانة، مع 7 فرق تعبيد تعمل ليل نهار".


كما تعمل
الأمانة على تجهيز قطع الأراضي الفارغة المملوكة للمواطنين في العاصمة وبالاتفاق
مع أصحابها في المواقع التي تشهد نشاطا تجاريا ومناطق جذب سياحي كمواقف مجانية
للسيارات...والسؤال إلى أي مدى يمكن أن تكون فاعلة هذه الخطوة..يجيب خريسات
"لدينا أمور شائكة فيما يتعلق بالساحات، فتراخيص المباني تلزم وجود مواقف
للسيارات، والكثير من المباني القديمة تخلو من المواقف"..


ويرى أن هناك
"سهولة تطبيق القرار الذي يتيح لأمانة عمان الاتفاق مع أصحاب أراض خالية في
المناطق التجارية واستغلالها لأجل مواقف".


وفي استفتاء
أجراه برنامج سيارة FM
بين المواطنين، تراوحت آراؤهم بين "متفائل" من الإجراءات التي أعلنت
عنها الأمانة و"متشائم" من إمكانية تطبيقه لها، وبهذا الخصوص تقول إحدى
السيدات إن جاهزية الأمانة في كل عام يتم الإعلان عنها "ولا شيء ملموس في
الطرقات" بينما رأى مواطن آخر أن "كل حشود الجهات من أمانة عمان والسير
وهيئة تنظيم قطاع النقل العام ما هي إلا زوبعة في فنجان..لأن العاصمة بحاجة إلى
مواقف ولا يوجد مواقف في المناطق التجارية بالتالي المشكلة ستظل قائمة".

أضف تعليقك