نقيب التجار يبرر رفع الأسعار "شاهد"
اتهم نقيب التجار أعلن في مؤتمر صحفي اليوم الأثنين جهات بـ"شيطنة القطاع التجاري"، ورد على رفع أسعار المواد الغذائية رغم توفرها في المخازن قبل الحرب الروسية الاوكرانية "البضائع اشتراها التجار على أسعار مرتفعة، والإرساليات تأتي تباعا بأسعار مختلفة".
مضيفا "تكلفة شحن البضاعة ارتفعت أكثر من سعرها"، قائلا "السوق المحلي يستهلك 100 ألف طن رز، حيث إنّ سعر مادة الرز وصل إلى 1400 دولار في أرضة بالولايات المتحدة من دون إضافة أي كلفة عليها".
وأشار، إلى أن أسعار السلع ارتفعت العام الماضي في العالم، حيث إنّ العام الماضي كان غريبا، بالإضافة إلى تعطل الحياة الاقتصادية بسبب جائحة فيروس كورونا.
وبين، إلى تراجع الإقبال على مادة زيت الذرة، حيث إنّ 60% من صادرات العالم لمادة زيت "دوار الشمس" من أوكرانيا وروسيا مما تسبب مشلكة في الدول، وزيت النخيل ارتفع سعره عالميا، داعيا إلى تغيير نمط الاستهلاك بما يتعلق بمادة زيت "دوار الشمس".
ولفت الحاج توفيق، إلى أن سعر مادة التمر مستقر ولم يرتفع.
"المؤسسة المدنية والعسكرية لا تستورد ويتم تزويدهم بالمواد على الأسعار السابقة وهو التاجر نفسه الذي يزود باقي المحال"، وفقا للحاج توفيق.
وقال: "طلبنا من الحكومة تمويل لمدة أشهر لاستمرار قدرتنا على تزويد السوق في البضاعة بظل وجود ارتفاعات".
وأضاف، أن السوق المحلي يستهلك 100 ألف طن رز، حيث إنّ سعر مادة الرز وصل إلى 1400 دولار في أرضة بالولايات المتحدة من دون إضافة أي كلفة عليه.
كما بين الحاج توفيق، أن سعر مادة القهوة ارتفعت 300% عالميا، كما أن سعر مادة السكر مرتبطة بالبورصة وكلما ارتفع سعر النفط يرتفع السكر، مشيرا إلى انخفاض سعر جوز القلب عالميا، كما أن سعر مادة الحليب ارتفع عالميا لارتباطه بأسعار الاعلاف.
وأكّد الحاج توفيق، وجود عروض على بضائع أقل من كلفتها بالمجمعات التجارية، قائلا: "السقوف السعرية ليست حلا في وجود ارتفاع الأسعار عالميا؛ وقد تمع التجار من الاستيراد، مطالبا إلغاء ومراقبة المنافسة.











































