نقابيون ومدرسون: العملية التربوية تفتقد التأهيل الملائم

نقابيون ومدرسون: العملية التربوية تفتقد التأهيل الملائم
الرابط المختصر

حمل تربويون ونقابيون المنظومة التعليمية في المملكة مسؤولية تراجع المستوى التحصيلي لطلبة الصفوف الأساسية بعد إعلان وزير التربية والتعليم وجود أكثر من 100 الف طالباً وطالبة لا يعرفون قراءة وكتابة الاحرف العربية الانجليزية .

 نائب نقيب المعلمين حسام المشة ألقى باللوم على كافة أركان العملية التعليمية من وزارة التربية والمناهج إضافة لمعلمي الصفوف الأساسية الأولى، مؤكداً على ضرورة امتلاكهم مهارات خاصة ليتمكنوا من تأسيس الطلبة بشكل جيد قبل انتقالهم للصفوف الأخرى.

 وكشف المشة عن عدم قدرة النقابة على تحسين الواقع التعليمي بعد منعها من التدخل في وضع المناهج الدراسية، بالإضافة لقوانين وزارة التربية التي تقوم بترفيع طلبة الصفوف الثلاث الأولى تلقائياً بصرف النظر عن مستواهم وتحصيلهم مما جعل الطلبة وذويهم لا يأبهون بهذه المرحلة الدراسية المهمه في حياة الطالب.

 ويشكل الطلبة المذكورون ما نسبته 22 بالمئة من إجمالي عدد طلبة المدارس الحكومية للعام الدراسي الحالي في المملكة .البالغ عددهم مليون و700 ألف طالب وطالبة.

 وانتقد المدرس هشام الحموز البيئة المنزلية وغياب الأهل عن متابعة أبنائهم مما تسبب بحالة من عدم الاكتراث لدى الطلبة، إلى جانب منظومة تعليم لا ترقى للمستوى التعليمي المطلوب، على حد وصفه.

 المستشار التربوي موفق زيادات اقترح تشكيل مجالس تربوية تشمل الأسر والطلبة والمعلمين بالإضافة للوزارة، تعمل بشكل مكثف على إصلاح العملية التعليمية من كل جوانبها وإيجاد حلول ناجعة للمشكلات التعليمية لدى طلبة الصفوف الأساسية.

 وطالب الزيادات الحكومة الاهتمام بالصفوف الأساسية والتركيز على تأسيس الطلبة بشكل جيد وقوي، لينعكس ايجاباً على جميع مؤسسات الدولة، إضافة لرفد الدولة بالكفائات في كافة النواحي العلمية والعملية.

وزير التربية والتعليم محمد ذنيبات طالب بإخراج سلك التعليم من ديوان الخدمة المدنية واصدار نظام خاص لتعيين المعلمين من خلال امتحان تنافسي يضمن كفائة المعلمين المعينين، مشيرا أن الوزارة تستقبل نحو 300 معلم يتم تعيينهم وفق نظام الحالات الانسانية وهم غير قادرين على أداء مهامهم.

تخلي جميع اقطاب العملية التعليمية عن مسؤلياتهم وتحميل كل طرف المسؤلية للطرف الاخر، يبقي أكثر من مليون طالب وطالبة في المرحلة التعليمية الأولى بحاجة حقيقية لمنظومة تعليمية تعمل على تأسيسهم بالشكل المطلوب .

أضف تعليقك