نقابة مصنعي القرطاسية تهدد بالاعتصام

الرابط المختصر

هدد اعضاء نقابة مصنعي القرطاسية والاجهزة المكتبية اليوم الاثنين بالاعتصام امام وزارة الصناعة والتجارة احتجاجا على ما وصفوه بعدم قيام الوزارة والدوائر الأخرى بدورها في مراقبة الاسعار ومنع انتشار البسطات والمعرشات والبازارات التي تقام بدون ترخيص.

وقال نقيب مصنعي القرطاسية والاجهزة المكتبية غازي قاقيش في حديث لوكالة الانباء الاردنية (بترا) ان معظم المكتبات في أنحاء المملكة تعاني من حالة ركود تجاري لم يسبق لها مثيل الأمر الذي يهددهم جميعاً، ويعود السبب في ذلك إلى تقصير الجهات المختصة في القيام بدورها.

وتابع ان وزارة الصناعة والتجارة تراقب الأسعار في مختلف المحلات التجارية طوال العام لكنها لا تمارس هذا الدور في هذا الموسم خاصة في البسطات والمعرشات والبازارات أو ما شابه ذلك من الأمكنة التي لا تحتاج إلى أي ترخيص.

واضاف الى قضية تنافس "المولات" في الإعلان عن بضائعها وأسعارها في الاصناف المكتبية بشكل يضلل المواطن حيث يتم الإعلان عن أسعار مخفضة وهمية لا بل بأسعار تقل عن الكلفة، مشيرا الى اننا قمنا بتقديم شكوى رسمية إلى دائرة المنافسة في وزارة الصناعة والتجارة بذلك ولكن حتى الان لم يتخذ اي اجراء.

واشار الى ان أجهزة الأمانة تقوم بالتفتيش الدوري على المحلات التي تقوم بإشغال الأرصفة والساحات ولو بكرتونة بضاعة واحدة أما في هذا الموسم فلا تكاد تجد شارعاً أو ساحة في عمان لا يوجد عليها بسطات أو معرشات بشكل يحد من حرية المارة ويسبب لهم الكثير من الإزعاج.

واهاب قاقيش بدائرة المواصفات والمقاييس القيام بدورها بالتفتيش عن المواد المكتبية المقلدة والمزورة والتي تباع على انها اصلية، معتبرا ان وجود كميات كبيرة منها بالاسواق يسبب الضرر الشديد للمواطن والتاجر.

وخلص الى ان استمرار هذا الوضع يشير إلى أن المكتبات سوف تعاني من أزمة كبيرة لعدم تمكنها من بيع البضائع التي قامت بشرائها وتسديد التزاماتها المالية، مشيرا الى ان النقابة تواجه ضغطا من الأعضاء لتنظيم اعتصام أمام وزارة الصناعة والتجارة لمطالبتها والدوائر الأخرى للقيام بدورها في هذا الموسم .

وتضم النقابة نحو 1000 محل تجاري منها 400 في العاصمة عمان والباقي تتوزع على مختلف محافظات المملكة.