نقابة الصحفيين تعتذر عن التقصير بمتابعة قضية النجار 

نقابة الصحفيين تعتذر عن التقصير بمتابعة قضية النجار 
الرابط المختصر

 

 

اعتذر رئيس لجنة الحريات الصحفية في نقابة الصحفيين، جهاد أبو بيدر، الاثنين، عن تقصير النقابة في متابعة قضية الصحقي تيسير النجار المسجون في دولة الإمارات العربية المتحدة.

 

وقال أبو بيدر لـ"عمّان نت" إن النقابة قصرت بقضية النجار، ولم تكن بحجم الحدث، دون أن أعرف السبب".

 

وأكدت زوجة النجار في حديث مع "عمّان نت" ماجدة الحوراني أنها طالبت نقابة الصحفيين لأكثر من مرة بالقيام بوقفة احتجاجية دون أي استجابة، مشيرة إلى أنها وجهت دعوات لمشاركتها بالتضامن مع النجار أمام السفارة الإماراتية، الاثنين.

 

واتهم أبو بيدر، وسائل الإعلام، ووزارة الخارجية، ونقابة الصحفيين، بالتقصير بقضية النجّار، مشيراً إلى أنّه يلوم نفسه أولاً قبل أن يلوم زملاءه.

 

هذا و أنهت السلطات الإماراتية التحقيق مع النجار، الموقوف في سجونها منذ ما يقرب العشرة شهور، وفقاً لما تقول عائلته.

 

من جهته، أكّد المحامي فيصل الخزاعي أنه باشر بإجراءات عملية للدفاع عن النجار، حيث قدم طلب لوزارة الخارجية لتسهيل مهمته والحصول على موافقة من السلطات الأمنية والقضائية الإماراتية من خلال السفارة الأردنية في أبو ظبي لمقابلة الصحفي النجار.

 

وأشار الخزاعي لـ"عمّان نت" إلى أن السفير الإماراتي في الأردن قدم وعود بتسهيل مهمته فور عودته من إجازته، مؤكداً أن المخاطبات على صعيد رسمي، لكنه لم يحصل على إذن حتى الآن

 

وقال الخزاعي إن المحامين الإماراتيين المكلفين بالدفاع عن النجار بانتظار تحويل القضية من أمام النيابة العامة إلى المحكمة ليتسنى لهم الدفاع عنه

 

ويعتقد أن النجار مسجون على خلفية منشور كتبه عبر موقع الفيسبوك إبان العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2014، تضمن معلومات حول تعاون دولة الإمارات مع مصر لتدمير الأنفاق في قطاع غزة.

 

هذا ووجهت عائلة النجار نداءاً "لأصحاب القرار" في الإمارات للإفراج عنه.

 

وأشار بيان للعائلة إن تيسير موجود في الإمارات دون محاكمة أو إعطاء محاميه موافقة أمنية لتسهيل مهمة متابعة قضيته.

 

وتالياً نص البيان 

 

نداء للسلطات في دولة الامارات العربية المتحدة

 

بخصوص الاعلامي تيسير حسن سلمان

 

 

 

اعتقل الشاعر والاعلامي تيسير حسن سلمان منذ 13/12/2015 ؛ واذ مضى على اعتقاله عشرة شهور ونصف لدى السلطات الامنية في دولة الامارات العربية دون عرضه على القضاء او السماح لمحاميه بمتابعة قضيته ؛ فإننا نتوجه لاصحاب القرار في دولة الامارات الشقيقة التي عمل بها تيسير  في جريدة الدار لمدة ستة اشهر قبل اعتقاله وكتب في الامارات واهلها ورموزها وطيب مكانها ما يظهر بوضوح حبه واحترامه لها ولشعبها ، كما كان بصدد اصدار كتاب بعنوان " الامارات دولة السعادة ومشكاة الانسانية" .

 

اصحاب السمو والسعادة في الامارات الشقيقة

 

انتظرت اسرته واصدقائه طويلا يطمئنون النفس ان اعتقاله انما لسوء فهم بسيط وسيجري حله سريعا ،وهو ما اكده تيسير في اول اتصال له مع عائلته، كما ان تصريحات سابقة لكل من رئيس الوزراء والخارجية الاردنيين ان قضية تيسير انتهت، وتمضي الوعود ولا نلمح بالافق بصيصا ينهي معاناتنا كأسره ومعاناته بغيابه عنا.واذ طالت مدة غيابه عن اسرته وهو  رب اسرة مكونة من ستة افراد يتحرقون شوقا لرؤيته ويبيتون على جمر الانتظار لعودته، ولا اجابات لاسئلة اطفاله لماذا تاخرت عودته ولماذا لا يستطيع المجيء اليهم وقد مر العيد تلو العيد والمناسبة اثر المناسبة، فياتي العيد ولا ياتي ابوهم!!

 

لهذا نتوجه لاصحاب القرار في الدولة الشقيقة مستغربين هذا الاعتقال الطويل دون محاكمة او اعطاء محاميه موافقة امنية لتسهيل مهمة متابعة قضية تيسير، والدستور الاماراتي قد سطر اهم المبادئ التي تحترم حقوق الانسان وكرامته، واذ نشير تحديدا للمادة 28 منه التي نصت على : " المتهم بريء حتى تثبت ادانته في محاكمة قانونية عادلة، وللمتهم الحق في ان يوكل من يملك القدرة للدفاع عنه اثناء المحاكمة، وايذاء المتهم جسمانيا او معنويا محظور" ونذكر بالمادة 40 من الدستور ذاته التي نصت :" يتمتع الاجانب في الاتحاد بالحقوق والحريات المقررة في المواثيق الدولية المرعية او في المعاهدات والاتفاقيات التي يكون الاتحاد طرفا فيها."

 

ونستغرب في الوقت نفسه ان يتم اعتقال مواطن اردني في الامارات شقيقة الاردن ونموذج التعايش والحضارة والانجاز ، الامارات التي استثمرت في الانسان فكان الاتحاد نموذجا حضاريا يحتذى به في المنطقة.

 

لهذا كله؛ ولان اعتقاله في هذه الظروف يشكل انتهاكا للمبادئ الانسانية والحقوقية الراسخة في كل من الدستور الاماراتي واتفاقيات حقوق الانسان ؛فإننا نرجو من السلطات في دولة الامارات الشقيقة  الافراج عن تيسير فورا واعادته لاسرته ووطنه و/او اعطاء موافقة امنية لمحاميه الاستاذ فيصل الخزاعي لغايات متابعة قضيته

دون عرضه على القضاء او السماح لمحاميه بمتابعة قضيته ؛ فإننا نتوجه لاصحاب القرار في دولة الامارات الشقيقة التي عمل بها تيسير  في جريدة الدار لمدة ستة اشهر قبل اعتقاله وكتب في الامارات واهلها ورموزها وطيب مكانها ما يظهر بوضوح حبه واحترامه لها ولشعبها ، كما كان بصدد اصدار كتاب بعنوان " الامارات دولة السعادة ومشكاة الانسانية" .

 

اصحاب السمو والسعادة في الامارات الشقيقة

 

انتظرت اسرته واصدقائه طويلا يطمئنون النفس ان اعتقاله انما لسوء فهم بسيط وسيجري حله سريعا ،وهو ما اكده تيسير في اول اتصال له مع عائلته، كما ان تصريحات سابقة لكل من رئيس الوزراء والخارجية الاردنيين ان قضية تيسير انتهت، وتمضي الوعود ولا نلمح بالافق بصيصا ينهي معاناتنا كأسره ومعاناته بغيابه عنا.واذ طالت مدة غيابه عن اسرته وهو  رب اسرة مكونة من ستة افراد يتحرقون شوقا لرؤيته ويبيتون على جمر الانتظار لعودته، ولا اجابات لاسئلة اطفاله لماذا تاخرت عودته ولماذا لا يستطيع المجيء اليهم وقد مر العيد تلو العيد والمناسبة اثر المناسبة، فياتي العيد ولا ياتي ابوهم!!

 

لهذا نتوجه لاصحاب القرار في الدولة الشقيقة مستغربين هذا الاعتقال الطويل دون محاكمة او اعطاء محاميه موافقة امنية لتسهيل مهمة متابعة قضية تيسير، والدستور الاماراتي قد سطر اهم المبادئ التي تحترم حقوق الانسان وكرامته، واذ نشير تحديدا للمادة 28 منه التي نصت على : " المتهم بريء حتى تثبت ادانته في محاكمة قانونية عادلة، وللمتهم الحق في ان يوكل من يملك القدرة للدفاع عنه اثناء المحاكمة، وايذاء المتهم جسمانيا او معنويا محظور" ونذكر بالمادة 40 من الدستور ذاته التي نصت :" يتمتع الاجانب في الاتحاد بالحقوق والحريات المقررة في المواثيق الدولية المرعية او في المعاهدات والاتفاقيات التي يكون الاتحاد طرفا فيها."

 

ونستغرب في الوقت نفسه ان يتم اعتقال مواطن اردني في الامارات شقيقة الاردن ونموذج التعايش والحضارة والانجاز ، الامارات التي استثمرت في الانسان فكان الاتحاد نموذجا حضاريا يحتذى به في المنطقة.

 

لهذا كله؛ ولان اعتقاله في هذه الظروف يشكل انتهاكا للمبادئ الانسانية والحقوقية الراسخة في كل من الدستور الاماراتي واتفاقيات حقوق الانسان ؛فإننا نرجو من السلطات في دولة الامارات الشقيقة  الافراج عن تيسير فورا واعادته لاسرته ووطنه و/او اعطاء موافقة امنية لمحاميه الاستاذ فيصل الخزاعي لغايات متابعة قضيته

أضف تعليقك