نفوق خنازير برية فـي غابات ومزارع جرش
ذكر مدير زراعة جرش المهندس جعفر عربيات نفوق عدد من الخنازير البرية في منطقة ''الفنادق'' غرب مدينة سوف بسبب عمليات الصيد واستخدام مادة ''اللانيت'' السامة من قبل المواطنين والمزارعين في المنطقة.
واضاف عربيات ان مواطنين ومزارعين ومنهم حسن حوامدة ابلغوا مديريتي الزراعة والصحة وبلدية جرش الكبرى عن نفوق قطعان من الخنازير في الغابات والمزارع جراء استخدام مادة ''اللانيت'' السامة في عدد من المواقع من قبل المزارعين حيث تم قتل احد عشر خنزيرا وقبلها اعداد من الخنازير متقاربة العدد في المزارع والمناطق الغابية.
واشار عربيات الى ان فريقا مختصا توجه الى الموقع واخذ عينات من الحيوانات النافقة وارسلها الى المختبرات لتحليلها مؤكدا ان جميع العينات السابقة التي تم اخذها من حيوانات نافقة اكدت خلوها من انفلونزا الخنازير مضيفا ان الاجراءات المتبعة حيال هذه الحيوانات هو جمعها بالتعاون مع البلديات المعنية وحرقها ومن ثم دفنها في حفر تعد لهذه الغاية.
وقال مدير الزراعة ان المديرية لا تشجع على استخدام المادة السمية '' اللانيت '' لغايات مكافحة الخنازير الضالة مقترحا ان توكل عملية صيدها الى صيادين من مناطق مجاورة مشيرا ان الجهة المخولة بمنح رخص الصيد لغايات المكافحة هي الجمعية الملكية لحماية الطبيعة.
ولفت عربيات الى ان الخنازير المنتشرة في الغابات هي برية وتتكاثر في مناطق الغابات وعادة ما تهاجم المزارع ليلا وتعيث فسادا فيها ما يجعل المزارعين في حالة تاهب لمكافحتها حفاظا على مزارعهم مطالبا المزارعين بمراجعة مديرية الزراعة لارشادهم حول الالية المناسبة لمكافحة الخنازير محذرا من خطورة استخدام مادة اللانيت شديدة السمية.
من جانبه حذر مدير عام الصحة الدكتور عبدالرحمن العتوم من استخدام مادة اللانيت السامة لافتا الى انها تلحق ضررا بالحيوانات والطيور الاخرى خاصة وان هذه المادة شديدة السمية مفضلا ان تكافح الخنازير الضالة بواسطة الصيد من خلال الاجراءات القانونية اللازمة.
واكد العتوم ان اضرار هذه المادة قد يلحق الاذى بالحيوانات الداجنة خاصة وان مناطق الغابات واطراف المزارع تشكل المناخ المناسب لرعاة الماشية وان نشر هذه المادة بطريقة عشوائية يشكل خطرا عليها.











































