نصار تكتب: عندي بيت.. عندك بيت..

الرابط المختصر

"أبني بيتي" قصة جديدة للأطفال للكاتبة
سوزان غاوي نصار، ضمن سلسلة قصص "أنا أقرأ فالقراءة فرح"، الموجهة
للأعمار من 3- 9 سنوات، والصادرة عن مركز الكتب الأردني.وهدفت الكاتبة
من خلال القصة التي رسمت لوحاتها الداخلية والغلاف الفنانة إلينا دارغوفا، في
حديثها لراديو عمان نت أن توصل للطفل فكرة أهمية وجود البيت، وحق كل طفل في وجود
بيت وعائلة له، كما ركزت على اهمية المهنة والعمل.


فالحوار الذي
يجري في القصة بين الحيوانات كلُّوب الكلب، و صوصو العصفور، ونونة النملة، أثناء
بنائهم لبيوتهم وغنائهم وتكرارهم لأغنية البيت (عندي بيت، عندكَ بيتْ...كل منا
يسكن بيتْ)، تحاول الكاتبة ان تشعر الطفل بأهمية البيت للإنسان، وأهمية بنائه
والتعاون لإنجازه.


فـكلوب يبني
بيته من الخشب، وهو يتكون من أربعة حيطان، وسقفٍ يحميه من أشعة الشمس، وأمطار
الشتاء، وصوصو يبني عشه أعلى الشجرة، وهو مصنوعٌ من عيدان القش، ونونة تبني بيتها
تحت التراب، عبر ممراتٍ طويلة متقابلة، وتأتي الحبكة بتعجب هذه الحيوانات من بيت الإنسان
(رامي)، وتغبطه على بيته الضخم والمتين، المبني من الحجارة والإسمنت والحديد، ذي
النوافذ والأبواب.


وتعلم الكاتبة
نصار الطفل بكل تلك القيم وأهمية العمل بها، عن طريق أمثال ومقولات منها: من جدّ
وجد، ومن سار على الدرب وصل، و التعاون سرّ النجاح.


وقصة أبني
بيتي هي الثامنة في السلسلة، حيث جاء قبلها قصص (الديسم والغزالة، هل هذه الدرقة
لك؟، الموت في الصحراء، إحذر الغرباء!، هل تعرف من أنا؟! هل تعرف من هي؟! أبيض-
أسود)، وهي الآن تعد لإصدار القصة التاسعة والأخيرة من السلسلة وهي (أنا والأحرف).


وصدر للكاتبة نصار سلسلة قصص سابقة بعنوان (أنا
أقرأ فالقراءة عيد) عن مركز الكتب الأردني، وهي موجهة لذات الفئة العمرية، واشتملت
على قصص (فؤاد الهداف، بابا نويل، لارا الفارة، وطن الأسماك، حنان وأرنوبة، روضتي،
عند طبيب الأسنان، وشكراً لك أيها الطبيب البيطري).

أضف تعليقك