فك نزلاء مهجع التنظيمات في مركزي إصلاح وتأهيل جويدة وسواقة إضرابهم عن الطعام، إكراما لشهر رمضان الفضيل، ولمساعي المركز الوطني لحقوق الإنسان الحثيثة للاستجابة لمطالبهم.

وكان فريق من المركز الوطني لحقوق الإنسان زار النزلاء المضربين، وبعد التحدث إليهم اخبروا المركز أنهم قرروا فك إضرابهم، على أمل أن يحقق المركز لهم مطالبهم والمتمثلة بتحسين الظروف الإنسانية داخل المهاجع.

ويطالب المضربون في جويدة بإعادة 14 نزيلا محكوما إلى سجن سواقة، ليقيموا في مهجع مستقل متوفر فيه مكان أو ساحة لصلاة الجماعة وفي أيام الجمعة وللتمرينات الرياضية والتشميس وغير ذلك من الحقوق الإنسانية.

ووفق ما قال الناطق الإعلامي باسم المركز الوطني لحقوق الإنسان محمد الحلو فإن المركز سيواصل جهوده بإيصال مطالب النزلاء إلى مديرية الأمن العام وتنفيذ ما يمكن منها.
واعتبر خطوة تراجع نزلاء التنظيمات عن إضرابهم خطوة إيجابية ستسهل في عملية الحوار ما بين الجهات المعنية والمركز حول مطالب النزلاء.

وكان نزلاء مهجع التنظيمات في سواقة والبالغ عددهم 15 نزيلا، أعلنوا الأحد الماضي إضرابهم عن الطعام تضامنا مع نزلاء الجويدة لحين الاستجابة لمطالبهم.
فيما سبقهم نزلاء مهجع التنظيمات الجويدة بإعلان الإضراب المفتوح عن الإضراب، إلى حين تنفيذ المطالب.
يشار إلى أن نزلاء الجويدة التسعة نقلوا من سجن سواقة إلى جويدة ولهم جناح خاص موزعون بواقع 2 على 3 نزيل في كل غرفة، وغرفهم تحتوي على مرافق خاصة بهم من تدفئة وتهوية ومرافق صحية ولهم ساحة تشميس خاصة بهم.