ندوة حول القدس وإجراءات التهويد فيها بنقابة أطباء الأسنان

الرابط المختصر

أكد رئيس الهيئة الاسلامية العليا في القدس خطيب المسجد الاقصى الشيخ عكرمة صبري ان اسرائيل بدأت بتنفيذ مخططاتها لتهويد مدينة القدس منذ عام 1967 وبطرق تدريجية مدروسة.

وقال في ندوة حول القدس واجراءات التهويد فيها نظمتها نقابة أطباء الأسنان في عمان اليوم الثلاثاء على هامش انعقاد المؤتمر الأردني 22 والعربي 39 لأطباء الأسنان "مؤتمر القدس" ان الكنيست الاسرائيلي قرر في اجتماعه عام 1967 ان القدس وحدة واحدة ولا مجال للمفاوضات فيها وهي العاصمة الابدية لاسرائيل، مبينا انه ومنذ ذلك التاريخ بدات اسرائيل في تهويد المدينة رغم اصرار العرب والمسلمين على عروبتها.

وأضاف ان اول اجراء اتخذه الاحتلال الاسرائيلي هو هدم حارة المغاربة الملاصقة للجدار الغربي للاقصى والمعروف بحائط البراق ثم ابيدت هذه الحارة خلال الثلاثة ايام الاولى من الحرب ذاتها بعد ان رفض اهلها الخروج منها، مستعرضا واقع المدينة والاحداث التي مرت فيها منذ عام 1948.

وعرض عضو المجلس التشريعي الفلسطيني خالد مسمار الوسائل والاساليب التي تتبعها اسرائيل في قمع الفلسطينيين وطردهم من بيوتهم، مشيرا الى سياسة دعم الاستيطان التي شجعت الاسرائيليين التغول على اراضي المقدسيين ومصادرة بيوتهم.

وبين عضو اللجنة الملكية لشؤون القدس الاب قسطنطين قرمش ان الشعب العربي عاش على ارض فلسطين منذ 4 الاف سنة دون انقطاع وهذا ما تثبته وقائع التاريخ الذي لم يجد خلاله اليهود اي اشارات تثبت احقيتهم في هذه الارض، لافتا الى ان الحفريات المتلاحقة في القدس دحضت كل مزاعم الاسرائيليين بوجود الهيكل.

وتناول الباحث الدكتور محمد نايل عبيدات المسيرة الطويلة للشعوب التي سكنت المنطقة والاهداف التي دفعت الى الصراع عليها، معتبرا ان الحروب الصليبية هي تسمية جزافية وبديلة عن الحروب الافرنجية التي قامت لاعتبارات مصلحية وليست دينية.

أضف تعليقك