نتنياهو يتوقع استمرار اتفاقية "وادي عربة" مع الأردن بعد الضم

الرابط المختصر

توقع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أن يستمر اتفاق "وادي عربة" مع الأردن، رغم التحذيرات الأردنية من خطة ضم أراضي الضفة الغربية المحتلة.



وقال نتنياهو في مقابلة مع صحيفة "ماكور ريشون" الإسرائيلية، إن "اتفاق السلام يعتبر مصلحة حيوية سواء لإسرائيل أو للمملكة الأردنية، ومن الطبيعي أن تثير خطوات مثل الضم خشية لدى الناس".

 

وأبلغ وزير الخارجية أيمن الصفدي نظيره الأمريكي مايك بومبيو الخميس، رفض المملكة للخطة الإسرائيلية، التي تقضي بضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة.



وأكد الصفدي خلال مباحثات هاتفية مع بومبيو، أن هذه الخطوة ستؤدي إلى "تقويض فرص السلام"، داعيا إلى إطلاق مفاوضات مباشرة وجادة، لإنهاء النزاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين، على أساس حل الدولتين، لتحقيق السلام العادل والشامل، بحسب ما أورده بيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية.



في سياق متصل، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيرًا أمنيا، الخميس، من احتمال وقوع تصعيد في الضفة، مع تصاعد التوترات حول مساعي ضم المستوطنات.

 

ولم يأت التنبيه على ذكر خطة الضم بشكل مباشر، لكنه قال: "يمكن أن يحدث العنف بدون سابق إنذار أو بدون تحذير، ويستهدف المواقع السياحية، ومراكز النقل، ونقاط التفتيش الحكومية، والأسواق ومرافق التسوق أو المرافق الحكومية، كما حذر من السفر إلى غزة، وحظر على موظفي الحكومة الأمريكية القيام برحلات خاصة في الضفة الغربية".



وكانت حكومة الاحتلال حددت الأول من تموز/ يوليو المقبل، لضم محتمل لأجزاء من الضفة الغربية المحتلة بموجب خطة السلام في الشرق الأوسط، "صفقة القرن" التي لاقت رفضا فلسطينيا ودوليا واسعا.

 

ومن المقرر أن تشمل خطة الضم الإسرائيلية أكثر من 130 مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة ومنطقة غور الأردن، التي تمتد بين بحيرة طبريا والبحر الميت.