نبتة وراء الإصابات بمرض اللشمانيا بالقويرة
بين مدير مديرية مراقبة الإمراض في وزارة الصحة الدكتور بسام حجاوي ان سبب الإصابات بمرض اللشمانيا في لواء القويرة يعود لنوع من النبات اسمه "شينوبد" يعتبر مستودعا للمرض.
وقال الحجاوي ان هذا النبات ينمو بشكل عشوائي بالصحراء وخصوصا في شهري 11 و12 ويعتبر مستودعا للمرض، لذا تقوم الجهات الحكومية المختلفة بالتنسيق فيما بينها لتكثيف عمليات الرش وتدمير هذه الإعشاب بشكل نهائي، لكن المشكلة ان جزء من هذه الإعشاب تكزن خارج الحدود الصحراوية.
وعن حجم الإصابات بهذا المرض الجلدي يقول الحجاوي " ظهر اللشمانيا السنة الماضية وتحديدا بشهر 11 وحصل وقتها شبه وباء في هذه المنطقة ثم عاد المرض وانتشر مع ظهور هذه النبتة التي يتغذى عليها الحيوانات في شهر 11 من هذه السنة أيضا وهو موسم ظهور هذا النوع من النبات ، اذ ينقل المرض للإنسان عن طريق الذباب والبعوض بعد ان تتغذى عليه الحيوانات، والآن ظهرت لدينا حالات جديدة لذا زودنا المنطقة بأطباء جلدية وفريق استقصائي وبائي بالتعاون مع وزارة الصحة حيث يقوم الفريق بمتابعة الموضوع منذ اكثر من 15 عشر يوما".
ولا تتجاوز الحالات الجديدة 15 حالة اما الحالات المتبقية فهي قديمة عادت وظهرت الإصابة بها من جديد اذ ان المشكلة لم يكن هناك أخصائي جلدية في المركز الصحي بالقويرة زودناهم بأخصائي جلدية كون مرض اللشمانيا مرض جلدي".
واللشمانيا مرض جلدي ينقله بعض فصائل البعوض، وينتشر المرض في مناطق مختلفة من بلاد الشام والجزيرة العربية وفي مناطق آسيا الصغرى ووسط وجنوب أمريكا، ومن اعراضه ظهور قرحة أو أكثر على الجلد مكان لدغة البعوض الحامل للمرض، وتبدأ هذه بظهور بثرة أو أكثر على الجلد لا يلبث وأن يزداد حجمها تدريجياً وبعد ذلك تتقرح، وقد يصل طولها إلى حوالي 5 سم خلال ستة شهور. وقد تبقى البثور دون أن تتقرح خاصة على مناطق الوجه والأذن.
إستمع الآن











































