مياه الأمطار تجرف تلاميذ بجديتا

الرابط المختصر

طالب يحاول عبثا أن يعبر الشارع من رصيف الى آخر هربا من زخات مطر أغرقت الشارع فحولته الى سيل جارف.. جرف معه الطالب فاستغاث برفاقه علهم ينقذونه.. ليسقط طالب آخر.. وآخر.. وتتبعثر كتب هنا وهناك ، وتعلو صيحات الطلبة في شارع لا يتجاوز طوله الكيلو متر الواحد وعلى جانبيه ثلاث مدارس. ليس هذا مشهدا سينمائيا ، بل هي دراما مسرح الواقع.

"المكان": الشارع الرئيس في منطقة جديتا لواء الكورة.

"الزمان": ظهر أمس مع خروج الطلبة من مدارسهم.

"مشاهد أخرى": معظم المناهل في الشارع مكشوفة ، وأظهرت الامطار ان لا تصريف للمياه في هذا الشارع.

"المشكلة": في مثل هذه الاجواء المناخية الصعبة كيف يترك الطلبة في الشوارع ، وأين دور مديري المدارس؟ ولماذا لم ينتظر الطلبة داخل مدارسهم لحين هدوء الامطار؟.. ولماذا لم يتم الاتصال بالدفاع المدني لتسهيل مهمة قطع الشارع على الطلاب بل وعلى جميع المواطنين من النساء والاطفال وكبار السن (من خلال وضع عبّارات) خاصة وان هذا هو الشارع الاكثر حيوية في المنطقة ، وهو المكان الرئيس لتجمع الحافلات التي تنطلق الى اربد وغيرها من المناطق؟.

بعض التلاميذ الصغار اجتهدوا وبدأوا بوضع الحجارة والاتربة لتسهيل مهمة عبور الشارع ولكن دون جدوى.. التساؤلات كثيرة والمشاهد الدرامية مرت بسرعة.. ولكن الافضل ان ندع الصور تتكلم لهذه القطات والمشاهد "المزعجة" التي نضعها أمام المسؤولين في التربية والاجهزة المعنية من أمام مدرسة عبدالله بن رواحة الأساسية في جديتا ظهر أمس.