مياهنا تحذر 230 عقارا من ربط مزاريب المياه بالصرف الصحي

الرابط المختصر

دعت شركة مياهنا المواطنين في العاصمة لعدم ربط مزاريب المياه مع شبكات الصرف الصحي،لتجنب الضغط الشديد الذي قد تتعرض له شبكات الصرف الصحي في الشتاء القادم.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة مياهنا كمال الزعبي – الشركة المسئولة عن إدارة شؤون المياه في العاصمة- أن " الشركة قامت بمخاطبة 230 عقار سكني في العاصمة طالبتهم برسائل خطية بعد ربط أسقف المنازل بشبكات الصرف الصحي بعد أن قامت هذه العقارات بفعل هذا الأمر في الشتاء الفائت وتسبب في غرق هذه المنازل، وستخلي شركة مياهنا المسؤولية في حال عدم التزام هذه العقارات بالتعليمات ولن تتحمل أي تكاليف مادية".

 
وقال الزعبي لعمان نت إن "شبكات الصرف الصحي مصممه لاستقبال وتمرير المياه العادمة التي تخرج من العقارات وليست مصممة لاستقبال مياه الإمطار، لكن الذي يحصل تدخل مياه الأمطار إلى شبكات الصرف الصحي من مصادر عديدة من أهمها مياه الأمطار في الشارع للشبكة إذ  تقوم العديد من الجهات تصريفها من خلال شبكة الصرف الصحي ومن هذه الجهات أمانة عمان والمواطنين من خلال فتح مناهل الصرف الصحي للتخلص من برك المياه، وهذا يدخل إلى شبكات الصرف الصحي كميات كبيرة من المياه مضاف لها أتربة وأوساخ وحجارة.
 
الجزء الآخر هو أن بعض المواطنين يقومون بربط أسقف المنازل بشبكة الصرف الصحي وعندما تمطر تدخل لشبكة الصرف الصحي كميات كبيرة من الإمطار مما يشكل ضغطا كبيرا عليها، ففي كل شتاء يدخل هذه الشبكة 6 أضعاف طاقتها وهذا يؤدي إلى خروج المياه العادمة من الشبكة إلى الشوارع والمنازل المنخفضة".
 
وبين الزعبي أن الشركة قامت برصد أسوأ 15 موقع في عمان كانت تتعرض فيه للفيضان في الشتاء وقامت بطرح عطاء لتحويل مسارات خطوط الصرف الصحي عنها حيث تم الانتهاء من قسم كبير منها ومازال القسم المتبقي قيد العمل وسينتهي  من خلال أسبوع".
 
وعن وضع شبكات المياه في العاصمة يبين الزعبي "عمان بها شبكات مياه قديمة وبحاجة الى استبدال في إذ ينقسم وضع الشبكات في عمان الى ثلاثة أقسام  فهناك شبكات رئيسية وشبكات فرعية وشبكات منزلية، الشبكات الرئيسية بحالة ممتازة وتم استبدال معظمه، لكن  المشكلة تكمن في الوصلات المنزلية التي تخدم عدد من المنازل إذ ان هذه الوصلات  في حالة سيئة ويجب استبدالها وتبلغ تكلفة ذلك 50 مليون دينار، حيث باشرت شركة مياهنا منذ استلامها مهامها باستبدال أجزاء من هذه الأنابيب ضمن نظام الأولويات. كون المبالغ المالية المتاحة لنا لا تسمح باستبدالها خلال عام أو عامين لذا قمنا بطرح 3 عطاءات بقيمة 3 مليون دينار بشكل عاجل هذا العام لاستبدال بعض الخطوط" .
 
هذا ويبلغ يبلغ عمر شبكة المياه في بعض مناطق المملكة 30 عاما وأكثر كما هو الحال في قرية ساكب غرب جرش، والتي تعاني من تآكل شبكتها التي تعود لعام 1974.