. العدالة في توزيع المكافآت على الموظفين، ووضع أسس صحيحة لتثبيت الموظفين وتحويلات المسميات الوظيفية كانت مطالب موظفي أمانة عمان الذين اعتصموا في مبنى الأمانة صباح اليوموذلك على أثر قرار أمين عمان صرف مكافأة لموظفي الأمانة تبين بحسب الموظفين أنها ظالمة بحق الكثيرين.

وكان نائب أمين عمان عامر البشير قد اجتمع بخمسة ممثلين عن المعتصمين الذين تراوح عددهم بين 150- 200 موظف أغلبهم من الدائرة القانونية والمالية بحسب مصادر في الأمانة، ووعد البشير الموظفين بالاستجابة لمطالبهم، مما دفع المعتصمين إلى إنهاء اعتصامهم ومنح مجلس الأمانة مهلة حتى الاثنين المقبل لمراجعة قرارها حول قيمة المكافآت.
 
اعتراض الموظفين كان قائماً على أساس وجود تفاوت في مبالغ المكافآت التي تم صرفها للموظفين إذ حصل المدراء على 1500 دينار ، وحصل مساعدو المدراء ورؤساء الأقسام والمهندسين على 250 دينار، فيما كان نصيب الموظفين والمستخدمين 50 دينار ، والعمال فيما عدا عمال الوطن 100، وخصص لعمال الوطن مبلغ 20 دينار.
 
ويؤكد المعتصمين أن كبار الموظفين قد حصلوا على مكافآت بمبالغ كبيرة وصلت إلى 15 ألف دينار لم يتم الإعلان عنها
 
ردود البشير على مطالب الموظفين لاقت امتعاضاً منهم " البشير رد بكل بساطة أنا إذا أعطيت العامل 500 دينار الشهر الجاي بقرا عليهم"، كما اعتبر أحدهم أن وعود البشير هي بمثابة مخدر للموظفين لتهدئة الوضع دون تنفيذ أية مطالب.
 
الموظفون دعوا أمانة عمان إلى الإقتداء بالمكرمة الملكية التي تمنح مكافأة متساوية لجميع موظفي الدولة دون تمييز، وأكد أنهم سيعودون إلى الاعتصام مرة أخرى إذا لم تنفذ الأمانة وعودها.
 
وكان مدير المكتب الإعلامي طه أبو ردن قد نفى اعتصام موظفي الأمانة صباح اليوم, مشيراً إلى أن ما حدث هو قيام عدد من الموظفين بلقاء نائب أمين عمان عامر البشير في مكتبه, والاعتراض على قيمة المكافآت", مؤكداً أن المكتب الإعلامي في الأمانة سيصدر بياناً توضيحياً بما جرى اليوم.
 
وقد وجه موظفو الأمانة الذين شاركوا بالاعتصام كتاباً إلى أمين عمان حددوا فيه مطالبهم ودعوه إلى النظر بحقوقهم ورفع الظلم عنهم.