في اليوم الـ 711 من حرب الإبادة على غزة، تعرضت مدينة غزة لأقوى موجة من الغارات الإسرائيلية المتواصلة طوال ليلة أمس الإثنين، وتأتي هذه التطورات بعد الانتهاء من القمة العربية الإسلامية في الدوحة، و من جانبه، أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، صباح اليوم الثلاثاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ تنفيذ "عملية قوية" في قطاع غزة، مما أثار غضب رواد مواقع التواصل الإجتماعي ...
إستمع الآن
حيث قال مغردون إن الاحتلال يتعمد تكثيف القصف لدفع مزيد من الناس للنزوح القسري من المدينة، مما يشكل "تهجيرا جماعيا بالقوة وتحت النار"
فغرد أبو صالح : كانّه يوم الحشر، كانّها القيامة الجميع يركض وسط الظلام الدامس هرباً من الموت صورة للتاريخ شاهدة على الإبادة الأكبر في العصر الحديث
و علق إسلام دياب : الاحتلال فقد عقله تمامًا، بدهم يطلقو العملية البرية الشاملة على غزة، و جاي قرارهم بعد ساعات قليلة من انتهاء القمة العربية وكأنهم بتحدونا و بحكولنا أعلى ما فخيلكم أركبوه، حسبنا الله ونعم الوكيل
و أضافت مايا رحال : إدارة ترمب تقرر لإحتلال قطاع غزة بالكامل و البدء في العملية البرية هي "إستخفاف" بأكثر من 50 دولة إجتمعوا بقمة الدوحة، وأن مخرجاتها لايكترث بها ترمب، وأن الأخير بهذا القرار يمنح الضوء الأخضر لنتنياهو لإرتكاب المزيد من جرائم الحرب والأبادة
و كتب د. ثائر أبو بكر : أجد أن مسمى (العملية البرية على غزة) الذي أطلقه ما يسمى جيش الدفاع الاسرائيلي مسمى مُضلِل، فالجيش الناري الإسرائيلي سبق أن وصل بريا لمستشفى الشفاء في غزة ولمخيم الشاطئ وللغالبية العظمى من مدينة غزة، إن مايجري هو بدء عملية هدم وتدمير ماتبقى من مدينة غزة وإنهاء الوجود العربي الفلسطيني على الساحل المتوسط، الناريين يريدون اقتلاع جذورنا ومحو تاريخنا حتى يسهل فرض روايتهم، يريدون قتل وإصابة ما يمكن بحجة 19 أسير
و نشر الباحث في الشأن السياسي و الاستراتيجي سعيد زياد : ما يجري حرفيًا هو إعادة تدوير الحرب من جديد، بصنوف عذاب أشد وأقسى، عمليات تمهيد ناري مكثفة تشبه تلك التي صبت فيها إسرائيل النار على غزة قبيل بدء العملية البرية الأولى في السابع والعشرين من أكتوبر عام 2023، وحشد عسكري هائل، ودفع الناس للنزوح، وتدمير كل شيء، كل شيء حرفيًا
كان هذا أبرز ما تداوله رواد مواقع التواصل الإجتماعي لهذا اليوم،











































