مواقع إلكترونية وإذاعات تفرد المساحة في تغطيتها للمرأه والشباب في الإنتخابات

مواقع إلكترونية وإذاعات تفرد المساحة في تغطيتها للمرأه والشباب في الإنتخابات
الرابط المختصر

) – قدمت المواقع الإلكترونية والإذاعات المحلية فرصا متساوية، من خلال تغطيتها، لجميع الأحزاب السياسية والمرشحين وفق تقرير أصدره مركز البديل للدراسات ومركز عمان لدراسات حقوق الإنسان.

وتوصل التقرير الذي رصد عشرة مواقع إلكترونية وخمسة إذاعات مجتمعية؛ إلى أن الأحزاب المعارضة المقاطعة للإنتخابات قد حصلت على تغطية إخبارية أكثر من الأحزاب السياسية التي قررت خوض الإنتخابات. ومن ناحية أخرى، فمن شأن العدد الكبير للأخبار عن التعليمات الإنتخابية وإجراءات التصويت – وهو ما يقارب ربع المواد ذات الصلة بالإنتخابات – الدلالة على أن أن وسائل الإعلام التي تم رصدها قد حققت الهدف الذي كانت تصبو اليه والمتمثل برفع مستوى وعي الناخبين وتزويدهم بالمعلومات اللازمة عن الاجراءات الانتخابية.

ويعتبر مشروع رصد هذه الوسائل الإعلامية جزءا من برنامج تدعيم الإعلام في الأردن والمموّل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. وقد عمل مشروع الرصد على تحليل 1.302 مادة إعلامية ذات صلة بالإنتخابات تم نشرها على المواقع الإلكترونية العشرة، و2.536 مادة إعلامية ذات صلة بالإنتخابات تم بثها من قبل الإذاعات الخمسة في الفترة بين 13 أكتوبر/تشرين أول و 7 نوفمبر/تشرين ثاني 2010. كما تم رصد 846 إعلان إنتخابي على المواقع و 116 إعلان إنتخابي على الإذاعات.

ويقول جمال الخطيب مدير مركز البديل للدراسات "يلعب الإعلام دورا مهما في الإنتخابات حيث يقدم المعلومات التي تساعد المواطنين على اتخاذ قرارات مدروسة وتوفر فرصا للمرشحين بأن يعرضوا وجهات نظرهم وبرامجهم الإنتخابية"، مشدداً على أن " أهمية مراقبة التغطية الإعلامية للإنتخابات لا تقل أهمية عن مراقبة الإنتخابات ذاتها".

كما ويقول جمال الخطيب "لقد حاولنا دراسة ما إذا غطى الإعلام بشكل مناسب قضايا المجتمع الأساسية، ووجدنا أن وسائل الإعلام المستهدفة لم تقم فقط بعدم نشر أو بث أنماط سلبية عن المرأه وذوي الإعاقة، بل وبذلت جهوداً واضحة لتقديم تغطية إيجابية تجاه هاتين الفئتين".

من ناحيتها، تؤكد فرانشيسكا صوالحه، مديرة برنامج تدعيم الإعلام في الأردن، بأن نماذج الرصد و الفئات والمؤشرات قد صمّمت لتناسب الواقع السياسي والإعلامي الأردني. وأضافت "تم تطوير أدوات معينة للإجابة على أسئلة محددة، و على سبيل المثال- فيما إذا ركزت الإعلانات الإنتخابية على العشائرية والدين والقضايا الإقليمية أو خدمات عامة".

كما نوهت صوالحه إلى أن أربع من الإذاعات الخمسة شاركت في تغطية الإنتخابات للمرة الأولى، وبشكل عام فقد لوحظ إتزان في المحتوى وتنوّع في المواضيع والرؤى. وقد ركّـزت حوالي 10% من برامج الإذاعات عن الإنتخابات على قضايا مشاركة المرأة وكوتا المرأة، بينما تم تغطية الشباب والناخبين الجدد بما نسبته 9%، يقول التقرير.

ودعا الإعلامي يحيي شقير، والذي كان الباحث الأساسي في المشروع، إلى تطوير وثيقة شرف ليتم استخدامها كموجه ودليل للصحافيين الذين يغطون الإنتخابات، وقال "قبل انتخابات 2007 قام المجلس الأعلى للإعلام ونقابة الصحافيين الأردنيين بإطلاق مدونة سلوك لتغطية الإنتخابات، بينما لم نلحظ أي مجهود في هذه الإنتخابات لتقديم وثيقة مشابهة، كما أننا شهدنا

أضف تعليقك