مواطنة متساوية تطالب بطرد السفير الاسرائيلي من الاردن

مواطنة متساوية تطالب بطرد السفير الاسرائيلي من الاردن
الرابط المختصر

دعت المبادرة الأردنية لمواطنة متساوية الحكومة الأردنية للانتقال من مستوى الدعم اللفظي الإعلامي والإنساني للأهل في غزة والارتقاء بدورها لمستوى تطلع الشعب الأردني الذي يتابع بقلق الهجمة الصهيونية الجديدة.

وطالبتها في بيان صادر الاثنين بالانسجام مع جميع قواعد الشعب الأردني ووقف العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل وتجميد جميع أشكال التطبيع واستدعاء السفير الأردني في تل أبيب وطرد سفير الكيان الصهيوني من عمان.

وأعربت المبادرة عن قلقها البالغ إزاء ضعف ردة الفعل العربية والدولية الرسمية في مواجهة العدوان الإسرائيلي السافر على الأهل في قطاع غزة الصامد الذي يتعرض لهجمة صهيونية بربرية على مرأى ومسمع من ضمير العالم تقصف فيها البيوت وتستهدف الأطفال والأبرياء من المدنيين.

وإذ تعبر المبادرة عن إعتزازها وفخرها بالصمود الأسطوري الذي يظهره شعبنا الأبي في قطاع غزة في مواجهة هذه الحرب المعلنة على البشر والحجر والشجر في القطاع المستهدف فإنها ترى بأن الموقف الرسمي العربي بالرغم من القرارات والتوصيات الأخيرة التي إتخذها وزراء الخارجية العرب لا يرقى إلى مستوى الدم النازف في غزة ولا لمستوى الحدث.

ووجهت المبادرة تحيتها لصمود وفعالية المقاومة الباسلة في قطاع غزة حيث يسطر رجال المقاومة من جميع الفصائل هذه الأيام صفحة مشرفة باسم الأمتين العربية والإسلامية تعيد التأكيد على أن الكيان الإسرائيلي مشروع {غير منجز} ولا مكان له بيننا وأكذوبة يمكن مواجهتها.

وقال البيان "يثبت المقاومون في القطاع المحاصر منذ أكثر من عشر سنوات بأن الإمكانات المتواضعة والإيمان والإصرار على الصمود والإرادة الحقيقية في التصدي هي الأسلحة الحقيقية بيد الشعب الفلسطيني في مواجة آلة الدمار والقتل الصهيونية المتوحشة وهي الطريق الوحيد لاستعادة كرامة الأمة العربية وتثبيت الحق الفلسطيني ودحر الاحتلال وتكنيسه من الجغرافيا والتاريخ" .

وتابع، كما يثبتون بأن منهجية المقاومة لا زالت هي اللغة التي يفهمها عدو يتربص بالأمة منذ عدة عقود ولا يحترم المواثيق ولا يؤمن بالسلام ولا بالشرعية الدولية .

ودعت الأمتين العربية والإسلامية إلى محاولة الإرتقاء ولو خطوات متواضعة إلى مستوى الحدث واللحظة الراهنة حيث يسجل شعبنا الفلسطيني المجاهد في قطاع غزة أنصع الصفحات وأشرفها هذه الأيام وحيث يدير العدو حربا وقودها الأطفال والنساء والمدنيين محصنا بآلته العسكرية الجبارة وبدعم وإسناد خلفيين من بعض قوى العالم التي تدعي التقدم والتحضر وعلى رأسها الإدارة الأمريكية.

وتطالب المبادرة السلطة الوطنية الفلسطينية بإتخاذ موقف يليق بمستوى التضحيات التي يقدمها الأهل في قطاع غزة ويرقى إلى مستوى الدم الذي ينزف مجددا في أرض غزة هاشم ليختبر ضمير البشرية برمتها .

وقالت "على السلطة بالحد الأدنى العودة لامتلاك زمام المبادرة والسماح لشعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية بإسناد الأهل وشركاء التراب في غزة وتجميد التنسيق الأمني مع العدو الغادر وإعادة النظر بمجمل عمليات التنسيق والتواصل مع إسرائيل وكذلك باتفاقية أوسلو والانتقال فورا إلى مرحلة المصالحة الوطنية الحقيقية قياسا لما يجري في هذه اللحظة التاريخية الحاسمة والفاصلة".

وعبرت المبادرة عن املها من الجامعة العربية والدول الصديقة والشقيقة إلى المبادرة لإعلان فتح جميع المعابر حول قطاع غزة وإتخاذ كل الإجراءات اللازمة لإدانة لوقف العدوان الإسرائيلي السافر مع العمل على توفير الحماية للمدنيين في القطاع والعمل على توفير الإمكانات المناسبة لدعم وإسناد الشعب الفلسطيني ليس في إستعادة حقوقه التاريخية وعلى رأسها حق العودة فقط بل في المقاومة من أجل إستعادة هذه الحقوق بعدما ضربت إسرائيل عشرات المرات عرض الحائط بكل المبادرات العربية والدولية وقرارات الشرعية الدولية وإتفاقيات السلام الثنائية .