مواجهات على أبواب الأقصى
اندلعت مواجهات عنيفة بين مقدسيين وعناصر الشرطة الإسرائيلية اليوم الأحد عند باب الأسباط وباب حطة من أبواب المسجد الأقصى، ما أدى إلى إصابة العشرات غالبيتهم من الأطفال والنساء برضوض وحالات اختناق.
ورشق المقدسيون المحتشدون عند باب حطة عناصر الشرطة الإسرائيلية بالزجاجات الفارغة والحجارة، وردت الشرطة بإطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز لتفريق المتظاهرين.
وشهدت ساحات المسجد الأقصى صباح اليوم مواجهات عنيفة بين المصلين والشرطة الإسرائيلية والمتطرفين اليهود أسفرت عن إصابة 13 فلسطينيا بجراح بينها إصابتان خطيرتان، فيما قالت الشرطة إن اثنين من عناصرها أصيبوا في تلك المواجهات.
و أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي مداخل المسجد الأقصى وطالبت عشرات الفلسطينيين المعتكفين داخله بتسليم أنفسهم، واعتقلت أربعة من مواطني القدس بينهم المسؤول السابق لملف القدس بالسلطة الفلسطينية حاتم عبد القادر. كما منعت مدير الأقصى ومدير الأوقاف من دخول الحرم القدسي.
وكان قاضي قضاة فلسطين الشيخ تيسير التميمي حذر أمس من أن جماعات يهودية بدأت بحشد أنصارها في المستوطنات القريبة من القدس تمهيدا لاقتحام الأقصى اليوم الأحد بعد محاولة مشابهة الأسبوع الماضي.
وقال التميمي في بيان إن "الجماعات اليهودية المتطرفة بدأت منذ صباح السبت بحشد أعداد كبيرة من أنصارها في المستوطنات المحيطة بمدينة القدس تمهيدا لاقتحامه ابتداء من اليوم الأحد حتى الخميس المقبل لمناسبة عيد العرش اليهودي".
ولفت إلى أن سلطات الاحتلال دفعت بالآلاف من عناصرها إلى البلدة القديمة ومحيط الأقصى، وعززت من قواتها على بواباته بهدف حماية الجماعات اليهودية "سعيا للاستفراد به لنسفه أو هدمه وتقويض بنيانه بعيدا عن أنظار العالم لتحقيق الأسطورة والحلم اليهودي بإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه".











































