من الملاحق الثقافية: "عزازيل، وعمارة يعقوبيان روايات مسروقة" – رصد
العربي الجديد
ثمة نص بعنوان أحقاد كروية لرجل طيب، تناول فيه الكاتب السوري، غطفان غنوم معيار المشجع العربي للمنتخبات المشاركة في مونيدال البرازيل، ويخلص الكاتب إلى أن معيار السياسة هو من يحكم على الأغلب مشجعي الكرة في الوطن العربي" كعربيّ أولاً، وسوري ثانياً، لن أسمح لعواطفي الكروية أن تتغلب على مشاعر الغضب على الإنجليز، لذا لن أشجّع فريقهم. الإنجليز أصحاب وعد بلفور وسبب البلاء كله في بلادنا".
ويكمل غطفان: "المنتخبات المشاركة في المونديال الكروي تمثّل دولاً، والدول الممثلة بفرقها تنبغي دراسة مواقفها التاريخية من بلادي قبل اتخاذ قرار متسرّع بلبس قمصيها وشورتها".
يضيف غطفان البرتغال إلى قائمة الممنوعات "لأنها اكتشفت رأس الرجاء الصالح بواسطة السيد بارثيو لوميو دياز، فحوّلت طرق التجارة البرية المارة بالشرق في اتجاه الهند نحو "رأس العواصف"، وكان ذلك سبباً رئيسياً في انهيار الدولة المملوكية".
و روسيا، لأنها" تبعث بأسلحتها إلى بلدي، وتناهض ثورة السوريين في وجه النظام الدكتاتوري" وفرنسا كذلك بسبب احتلالها الجزائر، والمليون شهيد.
ولإيران قصة طويلة تمنعه من تشجيعها، كونه "الرافض لفرسنة الخليج العربي، والمطالب بطنب الصغرى قبل الكبرى، والرافض أيضاً لتدخل إيران محتلة الأحواز العربية في شؤون العراق وسوريا ولبنان".
أخيراً يقرر أن يشجع البرازيل، لكنه يتراجع، بسبب علاقة البرازيل الودية مع اسرائيل.
لا يجد أخيراً ولو منتخب واحد لا يوجد عداوة بينه وبين بلده، لذا يقرر أخيراً "سأشجع "التوغو" وسأهتف بالفم الملآن: "كلنا معك يا توغو". لكن يبقى أن أنتظر، أنا العربي الأصيل، أن تتأهل "التوغو" ذات مونديال، وأن أدعو لها بذلك، بل سأبدأ منذ الآن، اللهم فاقبل دعائي!
القدس العربي
الناقد السعودي محمد العباس يعرض بإسلوب مختلف رواية التركي أورهان باموك " متحف البراءة " ويبدأ من الصفحة الأخيرة للرواية"على جدار الغرفة كُتبت عبارة على لسان كمال بسماتشي باللغتين الإنكليزية والتركية (ليعلم الجميع أنني عشت حياة سعيدة).
"ولكن، من هو كمال بسماتشي. إنه ابن اسطنبول الأرستقراطي، بطل رواية (متحف البراءة) الذي حكى لأورهان باموك، بخدعة تجريبية حداثية، يمتزج فيها الواقعي بالمدبّر أدبياً، حكاية حبه لقريبته الفقيرة فوسون".
وهناك حوار مع الأديبة الفلسطينية المقيمة في الأردن سامية العطعوط أجراه معها الشاعر نضال القاسم، ويكتب القاسم عن العطعوط في مقدمة المقابلة "تعد الكاتبة الفلسطينية سامية العطعوط من أبرز الأدباء في الأردن، حيث تتميز تجربتها القصصية بأسلوب خاص يعتمد على التكثيف والإيجاز في اللغة".
ويذكر أن العطعوط قد فازت بجائزة مؤسسة ناجي النعمان الأدبية في مجال التكريم للعام 2014 وذلك عن مجمل أعمالها.
بحسب وكالة الأنباء الأردنية بترا اليوم
وبلغَ عددُ المرَشَّحين لهذا العام 1681، من ثمان وخمسين دولة، كتبوا في خمس وعشرين لغةً ولهجة.
العرب اللندنية
ذكرت صحيفة العرب اللندنية نقلاً عن الغارديان أنه عثر مؤخرا على قصيدة مجهولة للشاعر الأنجليزي ديلان توماس.
وبحسب الغارديان فإن اسم القصيدة هو "أنشودة الشراب المرتجلة" وهي مكتوبة بقلم رصاص وعلى عجل في إحدى حانات هاي هالبورن في لندن ولم تنشر حتى اليوم.
الدستور الأردنية
ثمة مادة عن هجوم شنه الكاتب التونسي كمال العيادي على الروائيين المصري علاء الأسواني ويوسف زيدان. واتهامه لهما بالسرقة.
واتهم العيادي علاء الأسواني بسرقة مخطوط والدهِ عباس الأسواني "الكاتب الساخر والجميل". وما أضافه الأسواني لروايته" عمارة يعقوبيان" كان مجرد "بعض الملامح والشخوص للتضليل".
وبخصوص اتهامه لوسف زيدان، فإن العيادي يذكر أن كاتباً بريطانياً اسمه تشارلز كنجزلي كتب رواية عام 1853 بعنوان هايبيشيا ترجمها عزت زكي إلى العربية ونشرتها دار الشرق والغرب في الستينيات شكّلت المادة التي سطا عليها زيدان لروايته "عزازيل".
وبحسب الدستور فإن العيادي قام بوضع رابط الرواية لمن يريد من القراء التأكد من وجه الشبه بين الروايتين.
الرأي الأردنية
أعد رفعت العلان مادة عن لوحة دافنشي اسكابيلياتا أو رأس أنثى ليوناردو دافنشي
رسم دافنشي هذه اللوحة بعد عشرين عاما من إتمامه «العشاء الأخير». وفيها نرى مثالا آخر للكيفية التي كان ليوناردو ينظر بها إلى جمال الأنثى. وهو هنا يحاول إبراز جمال الروح والنفس والتقاط الحالة الداخلية؛ الإنسانية والروحية التي تميّز الشخصية.
المرأة في اللوحة غير معروفة، لكن هناك من النقّاد من يرجّح أن تكون إحدى «المادونات» الكثيرة التي رسمها دافنشي في أكثر من لوحة.
ومما يجذب الانتباه في تفاصيل هذا العمل إجادة الرسّام تمثيل شعر المرأة الذي يبدو غير مرتّب، والنظرة المفكّرة والمتأمّلة التي تعمّقها وضعية الرأس المحني إلى أسفل.
ثم هناك تقاطيع الوجه التي تشي بنوع من الجمال النبيل المفعم بقدر غير قليل من البساطة والرّقة.
هذا البورتريه لا يختلف كثيرا عن بقيّة أعمال دافنشي التي رسم فيها نساءً. فالملامح الفيزيائية تكاد تكون واحدة تقريبا وهي سمة تختصر مفهوم الفنان الخاص عن الجمال الأنثوي خلال عصر النهضة الايطالي. فالأنف دقيق وحادّ والشفاه رقيقة والجبين عريض وناتئ قليلا، بالإضافة طبعا إلى المسحة التأمّلية الهادئة والبسمة الخفيفة والغامضة.
في العديد من بورتريهات ليوناردو نلمس حضورا قويا للنساء، وقد كانت له فلسفته الخاصّة عن المرأة إذ كان يرى أنها كائن عاقل وأنها من الناحية البيولوجية والفكرية مكافئة للرجل. وكانت أفكاره تلك تشكّل تحدّيا لأعراف المجتمع الأبوي آنذاك الذي لم يكن يعترف بأيّ دور للنساء في السياسة أو المجتمع.
«اسكابيلياتا» دافنشي كانت وما تزال تثير اهتمام الكثير من النقاد ومؤرخي الفن. وبعضهم يرجّح أن يكون دافنشي رسمها كي يعكس من خلالها تأمّلاته حول تجاربه عندما كان شابا.
كما أن الطابع التأمّلي العميق في اللوحة دفع نقّادا آخرين للقول إنها أكثر أعمال الفنان تسامياً ونبلا. بل إن البعض يذهب إلى القول إنها أكثر سموّاً حتى من الموناليزا. وقد رسمها ليوناردو بطريقة احترافية بارعة تؤهلها لان تعمّر طويلا متحدّية كلّ عوامل النسيان والتقادم.
الجدير بالذكر أن هذه اللوحة اكتسبت شعبية جماهيرية إضافية عام 1998 عندما وظّفت في الفيلم السينمائي المشهور Ever After الذي تظهر فيه بطلة الفيلم درو باريمور في بورتريه تتّخذ فيه شكل ووضعية المرأة في بورتريه دافنشي.