منع مواطنين من الاعتصام امام الوطني لحقوق الانسان
منعت الأجهزة الأمنية للمرة الثالثة على التوالي مواطنين من الوصول إلى المركز الوطني لحقوق الانسان من أجل تنفيذ اعتصام أمام المركز يطالبه فيه بالتدخل للافراج عن معتقلي الرأي، خاصة بعد دخول بعضهم في اضراب مفتوح عن الطعام.
وشهدت منطقة الدوار الخامس تواجدا أمنيا كثيفا من قوات الأمن العام والدرك، حيث منعت المواطنين من التقدم باتجاه المركز الوطني لحقوق الانسان، كما منعت حركة سير المركبات والمشاة بين الدوار الخامس والرابع بشكل كامل قبل أن تقوم بفتحه بعد انتهاء الفعالية.
وأكد المشاركون استمرارهم بتنفيذ الفعاليات ومحاولة الوصول إلى المركز الوطني لحقوق الانسان لحين تحقيق مطالبهم، مستهجنين العقلية الأمنية التي يتعامل بها بعض أصحاب القرار مع المطالبين بالاصلاح ومحاربة الفساد.
ولفتوا إلى أن قرار محافظ العاصمة بمنع الاعتصام أمام المركز الوطني كان له أثر ايجابي على قضية المعتقلين التي أصبحت تأخذ زخما واهتماما اعلاميا أكبر، فيما قيّد مشاركون أيديهم وكمموا أفواههم تعبيرا عن القمع الذي يتعرض له أصحاب الرأي.
وقرر مشاركون التوزع على عدة ميادين رئيسة لتنفيذ فعاليات فرعية، حيث توجهت مجموعات إلى ميادين "عبدون، الداخلية، المدينة الرياضية". جو ٢٤